المخابرات الأمريكية تنشر دفعة من المواد المضبوطة خلال مداهمة مخبأ ابن لادن
واشنطن (رويترز) – احتوى جهاز كمبيوتر صادرته القوات الأمريكية الخاصة خلال عمليتها التي أسفرت عن قتل أسامة بن لادن عام 2011 على مجموعة شرائط مصورة تضمنت أفلام رسوم متحركة للأطفال وعدة أفلام من إنتاج هوليوود وثلاثة أفلام وثائقية عن ابن لادن نفسه.
وجاءت قائمة الشرائط المصورة تلك ضمن ما نشرته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية يوم الأربعاء من نحو 470 ألف ملف وجُدت في جهاز الكمبيوتر الذي صودر في الثاني من مايو أيار 2011 في المداهمة الأمريكية للمكان الذي كان مؤسس القاعدة يختبئ فيه في أبوت أباد في باكستان.
وهذه رابع مجموعة من المواد التي أُخذت من المجمع الذي كان محاطا بجدران حيث كان يعيش ابن لادن وأسرته والتي نشرتها الحكومة الأمريكية منذ مايو أيار 2015.
وقال بيان لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية إن المواد التي لم تُنشر بعد حُجبت لأنها قد تضر بالأمن القومي أو أنها فارغة أو معطوبة أو مكررة أو أنها تحتوى على مواد إباحية أو أنها محمية بموجب قوانين النشر.
وأضاف البيان أن المواد المحمية بموجب قوانين النشر تشمل أكثر من 20 شريطا مصورا مثل فيلمي (أنتز) و(كارز) وأفلام رسوم متحركة أخرى ولعبة تقمص الأدوار (فاينل فانتازي 7) وفيلم (وير إن ذا وورلد إز أسامة بن لادن) وفيلمين وثائقيين آخرين عن ابن لادن.
وقال مايك بومبيو مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إن “نشر رسائل القاعدة وفيديوهاتها وملفاتها الصوتية ومواد أخرى اليوم يعطي فرصة للشعب الأمريكي كي يفهم بشكل أكبر خطط وأعمال هذه المنظمة الإرهابية”.
وقالت الوكالة إن من بين ما نُشر يوم الأربعاء الجريدة الشخصية لابن لادن و18 ألف ملف وثائقي ونحو 79 ألف ملف صوتي ومصور وأكثر من عشرة آلاف ملف يتضمن أفلاما مصورة.
وأضافت الوكالة أن هذه المواد، مثل المواد التي نُشرت في الماضي، تعطي رؤية لأصل الخلافات بين القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية والخلافات داخل القاعدة وحلفائها والمشكلات التي واجهت القاعدة وقت موت ابن لادن.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)
Fusion Media or anyone involved with Fusion Media will not accept any liability for loss or damage as a result of reliance on the information including data, quotes, charts and buy/sell signals contained within this website. Please be fully informed regarding the risks and costs associated with trading the financial markets, it is one of the riskiest investment forms possible.