الجنيه الإسترليني يهبط بحدة بعد بيانات المبيعات

انخفض الجنيه الإسترليني بشكل حاد مقابل العملات الرئيسية يوم الجمعة بعد صدور بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة البريطانية لشهر أكتوبر. تداول الجنيه بشكل مستقر نسبياً أمام الدولار الأمريكي.

أظهر مكتب الإحصاءات الوطني أن مبيعات التجزئة تراجعت 1.1% على أساس شهري، متجاوزة التوقعات التي أشارت لاستقرار المبيعات. كانت المبيعات قد ارتفعت 0.7% في سبتمبر بعد تعديل صعودي.

على أساس سنوي، نمت المبيعات 0.2% فقط مقابل توقعات 1.5% والقراءة السابقة 1% التي تم تعديلها هبوطاً من 1.5%.

أوضح التقرير انخفاض إيصالات المبيعات في متاجر الملابس والأحذية بنسبة 3.3% شهرياً، وهو ما شكل العبء الأكبر على المبيعات الإجمالية.

من المتوقع أن يزيد التراجع الحاد في المبيعات من التوقعات التيسيرية لبنك إنجلترا، التي تسارعت هذا الشهر بسبب تراجع الضغوط التضخمية وضعف سوق العمل.

سيكون المحرك الرئيسي للجنيه الإسترليني هو إعلان ميزانية الخريف البريطانية في 26 نوفمبر. من المتوقع أن ترفع وزيرة الخزانة راشيل ريفز ضرائب الدخل لسد العجز البالغ 22 مليار جنيه في المالية الحكومية.

يواصل الجنيه الإسترليني المعاناة قرب أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.3030 أمام الدولار الأمريكي. يظل الاتجاه العام لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي هبوطياً حيث ينحدر المتوسط المتحرك الأسي لعشرين يوماً عند 1.3165 نحو الأسفل.

استأنف الزوج رحلته الهبوطية بعد كسر قاع أغسطس عند 1.3140 الذي كان منطقة دعم رئيسية.

يبقى مؤشر القوة النسبية لأربعة عشر يوماً دون 40.00، مشيراً لزخم هبوطي جديد.

سيعمل القاع المسجل في أبريل قرب 1.2700 كمنطقة دعم رئيسية. على الجانب الصعودي، سيشكل قمة 28 أكتوبر عند 1.3370 حاجزاً مهماً.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات