الجنيه الإسترليني /دولار يتراجع للجلسة الرابعة
يواصل زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي، متداولاً حول مستوى 1.3130 خلال التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء.
يترقب المتداولون صدور بيانات بريطانية رئيسية لشهر أكتوبر، تشمل مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين الأساسي ومؤشر أسعار التجزئة.
أي تراجع في الضغوط السعرية البريطانية، مقترناً بتليين سوق العمل وتباطؤ نمو الناتج المحلي، سيعزز توقعات خفض بنك إنجلترا للفائدة في ديسمبر، مما يضع ضغطاً إضافياً على الجنيه الإسترليني.
يتراجع الزوج أيضاً مع احتفاظ الدولار الأميركي بقوته نتيجة تضاؤل احتمالات خفض الفيدرالي الأميركي للفائدة في ديسمبر.
تشير أداة فيد ووتش إلى أن الأسواق تسعر حالياً احتمالية 49% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر، منخفضة من 67% قبل أسبوع.
أظهرت طلبات إعانة البطالة الأولية الأميركية أن 232 ألف شخص تقدموا بطلبات جديدة في الأسبوع المنتهي في 18 أكتوبر.
كشف تقرير معالجة البيانات الأوتوماتيكية أن أصحاب العمل خفضوا 2,500 وظيفة أسبوعياً في المتوسط خلال الأسابيع الأربعة المنتهية في نوفمبر.
أشار توماس باركين، رئيس الفيدرالي في ريتشموند، إلى أن سوق العمل يبدو أكثر توازناً، بينما تشير التسريحات الأخيرة للحاجة إلى الحذر.
أضاف باركين أن التضخم لا يبدو صاعداً، لكن من غير الواضح عودته لهدف 2%، مؤكداً صعوبة التوصل لإجماع حول السياسة دون بيانات حاسمة.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة بالمكتب البيضاوي يوم الثلاثاء إنه يود إقالة رئيس الفيدرالي جيروم باول فوراً.
أضاف ترامب أن لديه بالفعل مرشحاً مفضلاً لهذا المنصب، مشيراً إلى وجود “أسماء مفاجئة” قيد النظر، رغم أن الإدارة قد تختار في النهاية خياراً أكثر تقليدية.
تنتظر الأسواق بيانات الوظائف غير الزراعية لسبتمبر المقرر صدورها يوم الخميس، والتي قد تحدد اتجاه الزوج في المدى القريب.
لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات
