الجنيه الإسترليني مقابل الدولار يتماسك فوق 1.30
كافح زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي مع أرضية فنية قصيرة الأجل يوم الأربعاء، محققاً بعض التعافي الطفيف فوق مستوى واحد فاصلة ثلاثة آلاف. شهد الزوج ارتداداً محدوداً بعد أسابيع من الانخفاضات المستمرة.
يترقب المتداولون قرار بنك إنجلترا المركزي بشأن أسعار الفائدة المقرر يوم الخميس، بينما هيمنت البيانات الخاصة على التدفقات الأمريكية بسبب إغلاق الحكومة الذي أبقى مصادر البيانات الرسمية معطلة.
يتداول الزوج قرب مستوى واحد فاصلة ثلاثة آلاف وخمسين، منخفضاً بأكثر من ثلاثة بالمئة من أعلى مستوياته عند واحد فاصلة ثلاثة أربعمئة وسبعين في منتصف أكتوبر، حيث خسر أرضاً في أحد عشر يوماً من آخر ثلاثة عشر يوم تداول متتالياً.
شهد الأسبوع هدوءاً على صعيد البيانات البريطانية قبيل إعلان بنك إنجلترا، لكن لا تتوقع تحولات كبيرة في موقف البنك من الفائدة. من المنتظر أن تصوت لجنة السياسة النقدية بستة أصوات مقابل ثلاثة للإبقاء على الفائدة دون تغيير.
إضافة صوت آخر لصالح خفض الفائدة قد تلفت انتباه المراقبين المتخصصين، لكن التغييرات الجوهرية في موقف بنك إنجلترا من الفائدة غير مرجحة مع بقاء معدل التضخم الرئيسي عند ثلاثة فاصلة ثمانية بالمئة في أغسطس، وهو ضعف النطاق المستهدف للبنك البالغ اثنين بالمئة تقريباً.
يظل زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار تحت ضغط فني بعد الانخفاضات الأخيرة، لكن القرارات المقبلة من البنوك المركزية قد تحدد الاتجاه المستقبلي للزوج في الأسابيع القادمة.
لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات
