الدولار النيوزيلندي يتعافى قليلاً بعد ارتفاع البطالة
استعاد زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بعض خسائره ليقترب من صفر فاصلة خمسة ستمئة وخمسة وستين، منهياً سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام خلال جلسة آسيا المبكرة الخميس. مع ذلك، قد تظل المكاسب المحتملة للدولار النيوزيلندي محدودة بعد ارتفاع معدل البطالة لأعلى مستوى منذ 2016.
أظهرت هيئة الإحصاء النيوزيلندية أن معدل البطالة ارتفع لخمسة فاصلة ثلاثة بالمئة في الربع الثالث مقارنة بخمسة فاصلة اثنين بالمئة في الربع الثاني، متوافقاً مع توقعات السوق. بقيت التوظيف دون تغيير عن الأشهر الثلاثة السابقة، أضعف من الزيادة المتوقعة بصفر فاصلة واحد بالمئة.
أكد تقرير الوظائف الضعيف حتمية خفض الفائدة من بنك الاحتياطي النيوزيلندي هذا الشهر، مما مارس ضغط بيع على الكيوي. يتوقع معظم الاقتصاديين خفضاً آخر بخمسة وعشرين نقطة أساس في الاجتماع الأخير للعام في السادس والعشرين من نوفمبر.
خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة القياسي بخمسة وعشرين نقطة أساس في اجتماع أكتوبر. بينما أشار المحافظ ستيفن ميران لإمكانية خفض آخر في ديسمبر، أشار رئيس الفيدرالي جيروم باول لنهج أكثر حذراً في انتظار مزيد من البيانات المعقدة بسبب إغلاق الحكومة الأمريكية.
البيانات الاقتصادية الأمريكية الأقوى من المتوقع قد تدعم الدولار وتشكل عائقاً للزوج. ارتفعت توظيف القطاع الخاص الأمريكي باثنين وأربعين ألفاً في أكتوبر مقارنة بانخفاض تسعة وعشرين ألفاً في سبتمبر وفقاً لبيانات معالجة البيانات الآلية، متجاوزاً توقعات خمسة وعشرين ألفاً. كما ارتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات الأمريكي لاثنين وخمسين فاصلة أربعة في أكتوبر من خمسين نقطة سابقاً، متجاوزاً التوقعات عند خمسين فاصلة ثمانية.
يترقب المتداولون تصريحات مسؤولي الفيدرالي لاحقاً الخميس لتحديد الاتجاه المستقبلي للزوج في ظل الضغوط المتضاربة من البيانات الاقتصادية.
لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات
