الجنيه الإسترليني يواجه ضغوط بيع بعد بيانات العمل
الجنيه الإسترليني يتعرض لضغوط بيع أمام نظرائه بعد صدور بيانات سوق العمل البريطانية. البيانات تغطي الأشهر الثلاثة المنتهية بأغسطس وأظهرت تراجعاً ملحوظاً.
مكتب الإحصاءات الوطنية أعلن ارتفاع معدل البطالة لأربعة فاصلة ثمانية بالمئة. الرقم تجاوز التوقعات والقراءة السابقة البالغة أربعة فاصلة سبعة بالمئة. الوظائف الجديدة بلغت واحد وتسعين ألفاً فقط مقارنة بمئتين اثنين وثلاثين ألفاً سابقاً.
علامات تباطؤ سوق العمل تعزز توقعات مزيد من خفض الفائدة من بنك إنجلترا. المستثمرون ينتظرون خطابات عضو اللجنة آلان تايلور والمحافظ أندرو بيلي خلال الجلسة الأمريكية.
عضوة اللجنة ميغان غرين دعمت خفض الفائدة مؤكدة أن السياسة النقدية ما زالت تشديدية. لكنها حذرت من عودة التضخم لمستهدف اثنين بالمئة.
متوسط الأجور شاملاً المكافآت تباطأ لأربعة فاصلة سبعة بالمئة سنوياً كما متوقع. الأجور بدون مكافآت ارتفعت بوتيرة أسرع لخمسة بالمئة متجاوزة التوقعات والقراءة السابقة.
التحليل الفني يظهر انخفاض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي دون واحد فاصلة ثلاثة ثلاثة صفر صفر. النظرة تحولت هبوطية بعد كسر نموذج الرأس والكتفين على الإطار اليومي.
المتوسط المتحرك عشرين يوماً الهابط يشير لاتجاه هبوطي قصير المدى. مؤشر القوة النسبية دون أربعين يؤكد الزخم الهبوطي القوي. الدعم الرئيسي عند واحد فاصلة واحد ثلاثة أربعة صفر والمقاومة عند واحد فاصلة ثلاثة خمسة صفر صفر.
لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات
