الجنيه الإسترليني يرتفع أمام الدولار للجلسة الثانية
حقق زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي مكاسب للجلسة الثانية على التوالي يوم الاثنين. دعمت التوقعات التيسيرية للاحتياطي الفيدرالي والرغبة في المخاطرة هذا الارتفاع، بينما تراجع الدولار الملاذ الآمن.
تداول الزوج فوق منتصف مستوى 1.3300 خلال الجلسة الآسيوية، مواصلاً بناء على الانتعاش الجيد من منطقة 1.3260 يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى منذ 5 أغسطس.
تلقت معنويات المخاطرة العالمية دفعة قوية بعد تراجع ترامب عن تهديداته بفرض رسوم 100% على الواردات الصينية. يضاف لذلك توقعات بخفض الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام والمخاوف من إغلاق حكومي أمريكي مطول، مما أضعف الدولار الملاذ.
عززت التوقعات بإبقاء بنك إنجلترا على أسعار الفائدة دون تغيير بقية العام الجنيه الإسترليني، مما دعم صعود الزوج.
التحليل الفني للزوج
يدعم اختراق يوم الجمعة لمستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% من الانخفاض الشهري احتمالات مكاسب إضافية. لكن المؤشرات السلبية على الرسوم البيانية تستدعي الحذر والانتظار لتجاوز مستوى 38.2% قبل الدخول في صفقات شراء جديدة.
قد يتجاوز الزوج 1.3400 ليصعد نحو منطقة 1.3420-1.3425 التي تضم المتوسط المتحرك 200 ساعة ومستوى تصحيح 61.8%.
على صعيد الهبوط، تحمي منطقة 1.3330-1.3325 الاتجاه الهابط قبل 1.3300 والقاع متعدد الأشهر عند 1.3260. الانخفاض دون ذلك قد يمدد الاتجاه الهابط من 1.3725 نحو 1.3200، يليه المتوسط المتحرك 200 يوم عند 1.3180-1.3175، والذي يمثل كسره إشارة هبوطية قوية.