النيوزيلندي / دولار : التراجع وسط توقعات خفض الفائدة.
الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي: تراجع عند المتوسط المتحرك وسط توقعات خفض الفائدة
شهد سعر صرف الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي تراجعًا خلال الجلسة الآسيوية يوم الثلاثاء، بعد فشله في اختراق المتوسط المتحرك البسيط لمدة 200 يوم قرب 0.5845. يتم تداول الزوج حاليًا حول 0.5830، مما يوقف التعافي الأخير الذي بدأ من أدنى مستوياته المسجلة في سبتمبر.
📉 ضغوط على الدولار النيوزيلندي
- قوة الدولار الأمريكي: يرتفع الدولار الأمريكي لليوم الثاني، مستفيدًا بشكل أساسي من ضعف الين الياباني على نطاق واسع.
- النفور من المخاطر: يعزز القلق في أسواق الأسهم الأمريكية من مكانة الدولار الأمريكي كملاذ آمن نسبي، مما يضغط على الفرنك النيوزيلندي المرتبط بالمخاطر.
- توقعات البنك الاحتياطي النيوزيلندي: تزايدت التوقعات بحدوث المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي النيوزيلندي، مما يجعل المستثمرين أكثر حذرًا بشأن شراء الفرنك.
📈 عوامل تحد من صعود الدولار الأمريكي
- توقعات خفض الفائدة الفيدرالي: يفتقر صعود الدولار الأمريكي إلى الزخم القوي بسبب التوقعات المتفائلة تجاه خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
- أداة CME FedWatch: تشير الأداة إلى أن احتمالية خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر وديسمبر تبلغ حوالي 95% و84% على التوالي.
- مخاطر الإغلاق الحكومي: المخاوف من أن يؤدي إغلاق الحكومة الأمريكية المطول إلى تعطيل النشاط الاقتصادي تحد من أي رهانات قوية على ارتفاع الدولار.
🔔 الأحداث المنتظرة
- محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية: يترقب المتداولون محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء، الذي قد يقدم إشارات واضحة حول مسار خفض الفائدة، مما سيؤثر على الدولار الأمريكي وبالتالي على سعر صرف الفرنك النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي.
- خطاب باول: تتجه الأنظار نحو خطابات أعضاء اللجنة، وخاصة ظهور رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس.
خلاصة: يتطلب تأكيد نهاية تعافي الزوج ضغط بيع متابع قوي. وحتى ذلك الحين، يُفضل انتظار اختراق مستدام فوق حاجز المتوسط المتحرك 200 يوم لتأكيد المزيد من المكاسب.
لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات
