الدولار الكندي يواصل تحركاته الجانبية فوق مستوى معين
يواصل زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي تحركاته الجانبية للجلسة الثانية على التوالي. يتداول الزوج فوق مستوى واحد فاصلة تسعة وثلاثين خلال التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء.
تشير الأساسيات الاقتصادية لصالح المشترين مما يدعم احتمالية ارتفاع الزوج. يبدو أن المسار الأسهل لحركة الأسعار يتجه نحو الصعود في المدى القريب.
تكافح أسعار النفط الخام لجذب مشترين حقيقيين وتبقى قرب أدنى مستوياتها منذ عدة أشهر المسجلة في سبتمبر. يعود ذلك لتوقعات زيادة كبيرة في الإنتاج من منظمة أوبك بلس الشهر المقبل.
تساهم توقعات خفض إضافي لأسعار الفائدة من بنك كندا في إضعاف العملة الكندية. هذا الأداء الضعيف للدولار الكندي يدعم ارتفاع الزوج ويعزز الاتجاه الصاعد.
صرح محافظ بنك كندا تيف ماكليم الثلاثاء الماضي أن البنك المركزي سيدعم النمو الاقتصادي مع ضمان بقاء التضخم تحت السيطرة. تعكس هذه التصريحات ميل البنك نحو سياسة نقدية تيسيرية.
يتوقع المتداولون خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتكاليف الاقتراض مرتين هذا العام. هذه التوقعات إضافة للمخاوف من إغلاق الحكومة الأمريكية تبقي الدولار الأمريكي ضعيفاً وتحد من مكاسب الزوج.
ينتظر المتداولون صدور تقرير التوظيف الخاص من إيه دي بي ومؤشر مديري المشتريات الصناعي من معهد إدارة التوريد. ستؤثر هذه البيانات على الطلب على الدولار خلال الجلسة الأمريكية.
قد تؤثر تحركات أسعار النفط على الدولار الكندي المرتبط بالسلع الأولية. يمكن أن تخلق هذه الديناميكيات فرص تداول قصيرة الأجل على الزوج.
لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات
