خلال 5 أيام: توصياتنا حققت 14 صفقة ناجحة متتالية!

انضم معنا

رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول يتحدث الثلاثاء

يشهد يوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر 2025 سلسلة من الكلمات المهمة لكبار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ومن ضمنها كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي حيث ستركز هذه التصريحات على التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية المستقبلية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

برنامج كلمات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي

تبدأ فعاليات اليوم في الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت الشرقي الأمريكي (الواحدة ظهراً بتوقيت غرينتش) بكلمة نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي للإشراف ميشيل بومان حول التوقعات الاقتصادية أمام المؤتمر السنوي الرابع والثلاثين لجمعية مصرفيي كنتاكي. هذه الكلمة ستقدم رؤى مهمة حول كيفية رؤية الاحتياطي الفيدرالي للقطاع المصرفي والتحديات التي يواجهها.

في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت الشرقي (الثانية ظهراً بتوقيت غرينتش)، سيتحدث رافائيل بوستيك، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، حول التوقعات الاقتصادية في تسجيل مباشر لبودكاست “ماكرو موزينغز” في أتلانتا بولاية جورجيا. هذا المنتدى يوفر منصة مثالية لمناقشة القضايا الاقتصادية المعقدة بطريقة تفاعلية مع الخبراء والمهتمين.

الكلمة الرئيسية لرئيس الاحتياطي الفيدرالي

الحدث الأبرز في اليوم سيكون كلمة جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، في الساعة 12:35 ظهراً بالتوقيت الشرقي (4:35 مساءً بتوقيت غرينتش) أمام غرفة تجارة بروفيدنس الكبرى في إطار غداء التوقعات الاقتصادية لعام 2025. هذه المناسبة تعتبر من أهم الأحداث الاقتصادية التي يترقبها المستثمرون والمحللون على مستوى العالم.

توقعات تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة

تشير التوقعات إلى أن باول سيقود لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية نحو تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة خلال العام الجاري. هذا التوجه يأتي كجزء من استراتيجية شاملة لدعم الاقتصاد الأمريكي وسط تحديات متعددة تشمل التضخم المستمر ومخاوف سوق العمل.

مخاوف حول ارتفاع معدلات البطالة

يمثل منع الارتفاع الإضافي في معدلات البطالة أحد أهم الاهتمامات الرئيسية لصناع السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي. هذا القلق يعكس التوازن الدقيق المطلوب بين محاربة التضخم والحفاظ على مستويات التوظيف المستقرة، وهو ما يُعرف في الأوساط الاقتصادية بالتفويض المزدوج للاحتياطي الفيدرالي.

قرار التخفيض الأخير كإدارة للمخاطر

وصف باول قرار تخفيض أسعار الفائدة الذي اتخذه البنك الأسبوع الماضي بأنه “إدارة للمخاطر”، مما يشير إلى نهج استباقي لمواجهة التحديات الاقتصادية المحتملة. هذا التوصيف يعكس الطبيعة المعقدة للقرارات النقدية والحاجة إلى التوازن بين مختلف الأهداف الاقتصادية.

تحديات التضخم المستمرة

رغم الجهود المبذولة، لا تزال معدلات التضخم تسجل ارتفاعاً وتتحرك بعيداً عن الهدف المحدد من قبل الاحتياطي الفيدرالي والبالغ 2%. هذا الوضع يضع ضغطاً إضافياً على صناع السياسة النقدية ويتطلب مراقبة دقيقة وتعديلات محسوبة في السياسات المالية.

تأثير على أزواج العملات والأسواق المالية

هذه التصريحات ستكون لها تأثيرات مباشرة على أداء العملة الأمريكية مقابل العملات الأخرى، خاصة في أزواج تداول رئيسية مثل اليورو مقابل الدولار والجنيه الإسترليني مقابل الدولار. المستثمرون والمتداولون سيراقبون بعناية فائقة أي إشارات حول التوجه المستقبلي للسياسة النقدية الأمريكية.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الاقتصادية

رئيس الاحتياطي