شركة صينية تخطط لبيع أسهم بـ500 مليون لشراء بيتكوين
نكست تكنولوجي هولدنغ، أكبر شركة صينية مدرجة تملك البيتكوين، تخطط لجمع خمسمائة مليون دولار من خلال بيع أسهم عادية لشراء المزيد من العملة الرقمية وتمويل مبادرات الشركة.
أعلنت الشركة في إيداع لدى هيئة الأوراق المالية الأمريكية أنها ستستخدم العائدات لأغراض الشركة العامة، بما في ذلك اقتناء البيتكوين.
تحتفظ نكست تكنولوجي حالياً بخمسة آلاف وثمانمائة وثلاث وثلاثين عملة بيتكوين بقيمة ستمائة وواحد وسبعين نقطة ثمانية مليون دولار، مما يجعلها الخامسة عشرة عالمياً في احتياطي البيتكوين المؤسسي.
هذا يضعها متقدمة على شركات مثل كايندلي إم دي وسيملر ساينتيفيك وغيم ستوب.
إذا خصصت الشركة نصف العائدات لشراء البيتكوين، فيمكنها اقتناء ألفين ومائة وسبعين عملة إضافية بالأسعار الحالية، لترفع مقتنياتها فوق الثمانية آلاف.
هذه الخطوة تعكس اتجاهاً واسعاً بين الشركات المدرجة لاستخدام أدوات السوق المالية لتجميع البيتكوين كأصل استراتيجي.
عدد الشركات المدرجة التي تملك البيتكوين تضاعف تقريباً في عام ألفين وخمسة وعشرين، ليصل إلى مائة وتسعين شركة بمقتنيات تتجاوز مليون بيتكوين، أي أكثر من خمسة بالمائة من المعروض الكلي.
أسهم نكست تكنولوجي انخفضت أربعة نقطة ستة وسبعين بالمائة يوم الإثنين إلى أربعة عشر سنت، مع هبوط إضافي سبعة نقطة ثلاثة وأربعين بالمائة في التداول اللاحق.
رغم الانخفاض، حققت الشركة مكاسب غير محققة كبيرة من استثمارها في البيتكوين.
اشترت الشركة أول ثمانمائة وثلاث وثلاثين عملة في ديسمبر ألفين وثلاثة وعشرين، تبعتها بشراء خمسة آلاف عملة في مارس بمتوسط تكلفة واحد وثلاثين ألف وثلاثمائة وستة وثمانين دولار.
مع تداول البيتكوين حول مائة وخمسة عشر ألف دولار، تحقق نكست تكنولوجي مكاسب ورقية تتجاوز مائتين وستة وستين بالمائة.
على عكس شركات مثل ميتابلانيت اليابانية وسيملر ساينتيفيك الأمريكية اللتان وضعتا أهدافاً طموحة لتجميع البيتكوين، قالت نكست تكنولوجي أنها لا تملك هدفاً ثابتاً وستراقب ظروف السوق قبل المشتريات الإضافية.
ستراتيجي بقيادة مايكل سايلور تتصدر المقتنيات المؤسسية بستمائة وستة وثلاثين ألف وخمسمائة وخمس عملات بيتكوين.
شركة مارا هولدنغز للتعدين تحتل المركز الثاني باثنين وخمسين ألف وأربعمائة وسبع وسبعين عملة بعد إضافة سبعمائة وخمس عملات في أغسطس.
الداخلون الجدد يكتسبون قوة. شركة إكس إكس آي التي أسسها جاك مالرز جمعت ثلاثة وأربعين ألف وخمسمائة وأربع عشرة عملة، بينما تملك بيتكوين ستاندرد تريجري ثلاثين ألف وواحد وعشرين عملة.
اللاعبون الكبار الآخرون يشملون بورصة بوليش بأربعة وعشرين ألف عملة، وميتابلانيت بعشرين ألف عملة، إضافة للشركات المدرجة مثل رايوت بلاتفورمز ومجموعة ترامب الإعلامية وكلين سبارك وكوين بيس.
هذه الموجة من التجميع أثارت تكهنات حول صدمة العرض. مع بقاء خمسة نقطة اثنين بالمائة فقط من المعروض الثابت البالغ واحد وعشرين مليون عملة للتعدين، قد يؤدي الطلب المؤسسي المستمر لارتفاع الأسعار أكثر.
خارج الولايات المتحدة، مائة وعشرون شركة مدرجة تملك البيتكوين الآن. كندا وبريطانيا وهونغ كونغ والمكسيك وجنوب أفريقيا والبحرين من البلدان التي تشهد نمواً في الملكية المؤسسية للبيتكوين.