الجنيه الإسترليني يتداول بحذر قبل بيانات بريطانيا
يتداول الجنيه الإسترليني بحذر مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الخميس بينما ينتظر المستثمرون بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولي لشركة ستاندرد آند بورز للمملكة المتحدة عن أغسطس، المقرر نشرها الساعة 08:30 بتوقيت غرينتش.
توقعات البيانات الاقتصادية: يتوقع الاقتصاديون نمو المؤشر المركب البريطاني بوتيرة أسرع قليلاً إلى 51.6 مع بقاء أنشطة قطاع الخدمات مستقرة. مؤشر التصنيع متوقع عند 48.3، مرتفعاً من 48.0 في يوليو، مما يشير إلى انكماش النشاط التصنيعي مجدداً لكن بوتيرة معتدلة.
سيركز المستثمرون على بيانات المؤشر لقياس تردد الشركات الخاصة في زيادة القوى العاملة. مؤخراً، أشارت مؤشرات سوق العمل إلى إحجام أصحاب الأعمال عن توظيف عمال جدد لمواجهة زيادة مساهمات أرباب العمل في خطط الضمان الاجتماعي.
موقف بنك إنجلترا من السياسة النقدية: من المتوقع أن يتردد مسؤولو بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة خلال باقي العام مع استمرار التضخم البريطاني. أفاد مكتب الإحصاءات الوطني أن الضغوط السعرية نمت بوتيرة أسرع من المتوقع في يوليو.
مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي سجل 3.8% سنوياً، أعلى مستوى في نحو 18 شهراً. المؤشر الأساسي، الذي يستثني البنود المتقلبة مثل الطعام والطاقة والكحول والتبغ، نما أيضاً بوتيرة سنوية 3.8%.
مطلع الشهر، خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى 4% بأغلبية ضئيلة، ووجه نحو نهج تخفيف نقدي “تدريجي وحذر”.
التحليل الفني لزوج الجنيه الإسترليني: انخفض الجنيه الإسترليني قليلاً مقابل الدولار الأمريكي الخميس. زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يصحح قرب المتوسط المتحرك الأسي لعشرين يوماً حول 1.3460، مما يشير إلى عدم يقين الاتجاه قصير المدى.
مؤشر القوة النسبية لأربعة عشر يوماً ينخفض قرب 50.00، مما يشير إلى نقص الزخم.
المستويات الفنية المهمة: أدنى مستوى في 11 أغسطس عند 1.3400 سيعمل كمنطقة دعم رئيسية. على الجانب العلوي، أعلى مستوى في 1 يوليو قرب 1.3790 سيعمل كحاجز رئيسي.
الوضع الحالي للزوج يعكس حالة تردد في الأسواق قبل البيانات المهمة والتطورات النقدية المرتقبة من بنك إنجلترا.