الدولار الكندي يتراجع مقابل الأمريكي وسط توقعات خفض الفائدة

تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي من مكاسبه الأخيرة في الجلسة السابقة، متداولاً حول مستوى واحد فاصلة ثمانية وثلاثون خلال ساعات أوروبا المبكرة يوم الجمعة.
انخفض الزوج مع تراجع الدولار الأمريكي وسط ارتفاع احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة في سبتمبر. تشير أداة مراقبة الفيدرالي التابعة لبورصة شيكاغو التجارية إلى تسعير المتداولين لاحتمالية ثلاثة وتسعين بالمئة لخفض الفائدة بخمس وعشرين نقطة أساس في اجتماع سبتمبر.
مع ذلك، سجل الزوج مكاسب بنسبة خمسة من عشرة بالمئة في الجلسة السابقة مع تقدم الدولار الأمريكي وسط بيانات اقتصادية أمريكية أقوى. ينتظر المتداولون بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية ليوليو ومؤشر ثقة المستهلك الأولي لجامعة ميشيغان المقرر صدورها في الجلسة الأمريكية.
ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي ثلاثة فاصلة ثلاثة بالمئة سنوياً في يوليو، مقابل زيادة سابقة قدرها اثنان فاصلة أربعة بالمئة والارتفاع المتوقع اثنان فاصلة خمسة بالمئة. صعد المؤشر الأساسي سنوياً ثلاثة فاصلة سبعة بالمئة في يوليو، مقارنة باثنان فاصلة ستة بالمئة في يونيو والمتوقع اثنان فاصلة تسعة بالمئة.
انخفضت طلبات إعانة البطالة الأولية الأمريكية للأسبوع المنتهي في الثامن من أغسطس إلى مئتان وأربعة وعشرون ألفاً مقابل مئتان وسبعة وعشرون ألفاً سابقاً. جاء هذا الرقم دون توقعات السوق البالغة مئتان وثمانية وعشرون ألفاً.
قد يرتفع الزوج أكثر حيث قد يواجه الدولار الكندي تحديات بعد أن أظهرت محاضر بنك كندا لاجتماع يوليو مخاوف جديدة. أكد صانعو السياسة في بنك كندا على أفق قرار قصير المدى وسط عدم يقين مرتفع، مشيرين إلى أن خفض الأسعار قد يكون مبرراً إذا تدهورت الظروف الاقتصادية وانحسرت ضغوط التضخم المدفوعة بالتجارة.
يتطلع المحللون إلى البيانات الاقتصادية القادمة لتحديد الاتجاه المستقبلي للزوج. التطورات في السياسة النقدية لكلا البنكين المركزيين ستكون محورية في تشكيل حركة أسعار الصرف خلال الفترة المقبلة.
لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات
