تصريحات مرتقبة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.

تصريحات مرتقبة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي تؤثر على توقعات الأسواق.
تشهد الأسواق المالية اليوم الخميس سلسلة من تصريحات هامة من جانب مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتي يُنتظر أن تُلقي الضوء على مسار السياسة النقدية المقبلة في الولايات المتحدة، في ظل حالة من الترقب بشأن توقيت خفض أسعار الفائدة.
ورغم تعدد المشاركات، يبرز توماس باركين ونيل كاشكاري كأبرز المتحدثين الذين يهم المتداولون الاستماع إلى آرائهم نظرًا لتأثيرهم المباشر على توجهات الأسواق وأسعار الفائدة.
🔹 توماس باركين – نيويورك، الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش
رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، يلقي خطابًا حول الوضع الاقتصادي أمام “جمعية نيويورك لاقتصاديات الأعمال”. ومن المتوقع أن يناقش باركين تطورات التضخم وسوق العمل، إضافة إلى موقف الفيدرالي من سياسة الفائدة.
تُعد آراؤه ذات أهمية بالغة نظرًا إلى تكراره التأكيد في السابق على أهمية التحكم في التضخم قبل الشروع في أي تخفيض للفائدة.
🔹 بيث هامّاك – كليفلاند، الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش
تفتتح بيث هامّاك، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، قمة السياسة العامة لعام 2025 تحت عنوان “بناء مجتمعات قوية ومستدامة”، والتي ينظمها البنك في كليفلاند.
ورغم أن خطابها قد يركز على قضايا التنمية والاستدامة، إلا أن المتابعين يترقبون أي إشارات محتملة بشأن دور السياسة النقدية في دعم المجتمعات المحلية.
🔹 نيل كاشكاري – مونتانا، الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش
يشارك نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، في جلسة حوارية مفتوحة يتخللها أسئلة من الجمهور ضمن فعالية لغرفة تجارة ولاية مونتانا.
كاشكاري من أبرز الأصوات في لجنة السوق المفتوحة، وغالبًا ما تتسم تصريحاته بالوضوح والصرامة، وقد يكشف خلال النقاش عن رؤيته للتضخم وسوق العمل، ومتى قد يكون الوقت مناسبًا لتحرك جديد بشأن أسعار الفائدة.
📉 موقف الفيدرالي: صبر على خفض الفائدة رغم التوقعات
غالبية مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يتحدثون بنبرة حذرة، مؤكدين على أهمية مراقبة البيانات قبل اتخاذ قرار خفض الفائدة.
في المقابل، كانت ميشيل بومان من بين الأصوات التي عبّرت عن رغبة واضحة في خفض الفائدة قريبًا، مما يعكس وجود بعض التباين داخل الفيدرالي بشأن التوقيت المناسب للتحرك.
🧭 لماذا تهم هذه التصريحات؟
تصريحات اليوم تأتي في توقيت حساس، حيث تتباين التوقعات بين الأسواق والبنك المركزي حول مستقبل السياسة النقدية. ومع تزايد الإشارات إلى تباطؤ اقتصادي وتراجع تدريجي للتضخم، يتطلع المستثمرون لأي معلومة توضح ما إذا كان خفض الفائدة قد يحدث خلال النصف الثاني من العام الجاري.