حققت توصياتنا في شهر مايو 2525 نقطة.  

عرض النتائج

بافل دوروف يحصل على إذن مؤقت لمغادرة فرنسا والسفر إلى دبي

حصل بافل دوروف، مؤسس تطبيق تيليغرام، على إذن من محكمة فرنسية بمغادرة البلاد لمدة أسبوعين بدءًا من 10 يوليو، للسفر إلى دبي حيث يقع المقر الرئيسي لشركته.

⚖️ هذه هي المرة الثانية التي يحصل فيها دوروف على إعفاء مؤقت من الرقابة القضائية المشددة، بعد اعتقاله في أغسطس 2024. وكانت السلطات قد رفضت طلبًا مماثلًا في مايو، حين كان ينوي المشاركة في منتدى أوسلو للحرية، مما اضطره لإلقاء كلمته عبر الإنترنت.

🗣️ المنتدى، الذي تنظمه مؤسسة حقوق الإنسان، انتقد قرار منعه من السفر، واعتبر مؤيدو دوروف أن القضية تمثل ضغطًا متزايدًا على روّاد التقنية الخاضعين للملاحقات القضائية.

🚨 خلفية القضية واتهامات جنائية

بدأت معاناة دوروف القانونية بعد اعتقاله في مطار لو بورجيه قرب باريس، حيث وُجهت إليه اتهامات تتعلق بتحقيق فرنسي موسّع في دور تطبيق تيليغرام في تسهيل أنشطة غير قانونية.

تشير السلطات إلى أن غياب الرقابة على المحتوى، إلى جانب دعم المنصة للتشفير الكامل، وأرقام الهواتف المؤقتة، وخيارات الدفع بالعملات الرقمية، خلق بيئة مثالية للنشاط الإجرامي.

💶 دوروف أُطلق سراحه بكفالة بلغت 5 ملايين يورو (نحو 5.75 ملايين دولار أمريكي) ولا يزال خاضعًا للرقابة القضائية، حيث يتوجب عليه التبليغ مرتين أسبوعيًا للشرطة والحصول على موافقة مسبقة لأي سفر خارج فرنسا.

🛂 الإذن المؤقت للسفر إلى دبي يُعد استثناءً نادرًا، وسط استمرار الجدل العالمي حول مسؤولية المنصات الرقمية وحماية الخصوصية وحرية التعبير.

📵 تيليغرام يعزز الرقابة الداخلية وسط الضغوط القانونية

أثارت القضية اهتمامًا عالميًا من قِبل مدافعي الخصوصية والمجتمع التقني، حيث انتقد شخصيات مثل إدوارد سنودن وإيلون ماسك تعامل السلطات الفرنسية، واعتبروه تعديًا على حرية التكنولوجيا.

📲 بعد اعتقال دوروف، بدأت تيليغرام في تطبيق سياسات جديدة لمراقبة المحتوى غير القانوني، حيث تُحذّر المستخدمين من مشاركة مواد محظورة، وتوضح إمكانية مشاركة عناوين IP وأرقام الهواتف مع السلطات في حال المخالفة، في تحول كبير عن نهجها السابق المرتكز على الخصوصية.

🔗 في الوقت نفسه، أعادت هذه التطورات تسليط الضوء على مشروع ذا أوبن نتوورك (TON)، وهو مشروع بلوكشين أطلقته تيليغرام سابقًا بقيادة دوروف. رغم توقفه في 2020 نتيجة لضغوط من هيئة الأوراق المالية الأمريكية، لا يزال المشروع نشطًا بدعم من مجتمع العملات الرقمية.

🌐 يرى المؤيدون أن معركة دوروف القانونية تمثل اختبارًا واسعًا لمستقبل المنصات اللامركزية، ويتابعون عن كثب مدى إمكانية تحميل المطوّرين مسؤولية استخدام تقنياتهم من قبل المستخدمين.

لمشاهدة المزيد من أخبار العملات الرقمية