الدولار الأسترالي يتحدى التوترات الجيوسياسية

ارتفع الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء، بعد خسائر تجاوزت 0.50% بالجلسة السابقة. ورغم ذلك، واجه الزوج صعوبة بسبب تراجع شهية المخاطرة، نتيجة لتصاعد التوترات في الشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران. دعت طهران عدة دول، منها عُمان وقطر والمملكة العربية السعودية، للضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعلان وقف فوري لإطلاق النار.

قد يستعيد الدولار الأمريكي قوته بفضل زيادة الطلب عليه كملاذ آمن في ظل التوترات المتصاعدة بالشرق الأوسط. دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى “استسلام إيران غير المشروط”، مما يثير قلق المستثمرين بشأن احتمال تدخل الولايات المتحدة في الصراع.

أصدر قادة مجموعة السبع بيانًا مشتركًا الاثنين، أكدوا فيه أن “إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا أبدًا”، مشددين على أن حل الأزمة الإيرانية يمكن أن يؤدي إلى تهدئة أوسع في المنطقة.

تترقب أستراليا بيانات العمل القادمة هذا الأسبوع، بما في ذلك تغييرات التوظيف ومعدل البطالة. من المرجح أن توفر أرقام الوظائف زخمًا جديدًا للاقتصاد المحلي وتشكل توقعات السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الأسترالي.

يتداول زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي حول 0.6480 اليوم الأربعاء، مع ميل صعودي غالب. يشير التحليل الفني على الرسم البياني اليومي إلى بقاء الزوج ضمن القناة الصاعدة. كما أن مؤشر القوة النسبية (RSI) ذو الـ 14 يومًا أعلى بقليل من مستوى 50، مما يشير إلى نظرة صعودية. ومع ذلك، تحرك الزوج دون المتوسط المتحرك الأسي (EMA) لتسعة أيام، مما يشير إلى ضعف زخم الأسعار على المدى القصير.

يعمل المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام عند 0.6495 كحاجز فوري، يليه أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 0.6552 (سجل في 16 يونيو). قد يدعم اختراق هذا المستوى الزوج لاستهداف أعلى مستوى في ثمانية أشهر عند 0.6687، ثم الحد العلوي للقناة الصاعدة حوالي 0.6740.

على الجانب الهبوطي، قد يستهدف زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي الحد السفلي للقناة الصاعدة حوالي 0.6480. من شأن الاختراق دون القناة أن يضعف التحيز الصعودي ويدفع الزوج لاختبار المتوسط المتحرك الأسي لـ 50 يومًا عند 0.6431.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات