الكندي يكتسب قوة بفضل نتائج الانتخابات المحلية.

يظل زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي تحت الضغط للجلسة الثانية على التوالي، حيث يتداول حول 1.3820 خلال ساعات التداول الآسيوية يوم الثلاثاء. يضعف الزوج مع اكتساب الدولار الكندي قوة متواضعة بدعم من نتائج الانتخابات الكندية المبكرة.

وفقًا لتوقعات شبكتي CTV وCBC، احتفظ حزب الليبراليين الحاكم بالسلطة عقب انتخابات الاثنين، لكن لا يزال من غير المؤكد حصولهم على أغلبية. سعى رئيس الوزراء مارك كارني للحصول على تفويض قوي لمواجهة تهديدات الرسوم الجمركية والضم من الرئيس الأمريكي ترامب. ذكرت CBC أن الليبراليين لم يؤمنوا بعد المقاعد الـ172 اللازمة للأغلبية في مجلس العموم المكون من 343 مقعدًا.

قد تستغرق النتيجة النهائية وقتًا للتأكيد، خاصة مع نتائج كولومبيا البريطانية التي قد تكون حاسمة. أظهر حزب المحافظين اليميني أداءً أقوى من المتوقع، داعيًا للتغيير بعد أكثر من تسع سنوات من قيادة الليبراليين. إذا انتهى الأمر بكارني لقيادة حكومة أقلية، سيحتاج للتفاوض مع أحزاب أخرى للحفاظ على السلطة – وهو وضع يؤدي تاريخياً إلى استمرار الحكومات الكندية لمدة لا تتجاوز 2.5 سنة.

رغم قوة الدولار الكندي، قد تكون مزيد من الخسائر محدودة بسبب مرونة الدولار الأمريكي. يجد الدولار الأمريكي دعمًا وسط علامات تخفيف التوترات التجارية مع الصين. أشار الرئيس ترامب إلى استعداده لخفض الرسوم على الصين، بينما أعلنت بكين إعفاءات ضريبية لبعض السلع الأمريكية، مما يعزز آمال قرب انتهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين عالميًا.

أكد ترامب إحراز تقدم وتحدثه مع الرئيس الصيني. لكن متحدث السفارة الصينية نفى وجود مفاوضات جارية، مصرحًا: “الصين والولايات المتحدة لا تجريان أي مشاورات بشأن التعريفات”، وحث واشنطن على “وقف إثارة الارتباك”.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات