الإسترليني يستقر مع تراجع زخمه الصعودي بعد كسر القناة.

يستقر زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي حول 1.3320 خلال ساعات التداول الآسيوية يوم الاثنين، بعد تسجيل خسائر في الجلسة السابقة. يشير التحليل الفني على الرسم البياني اليومي إلى ضعف الاتجاه الصعودي، مع كسر الزوج دون نمط القناة الصاعدة.

رغم ذلك، يواصل الزوج التداول فوق المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام، مما يعزز الزخم الصعودي قصير المدى. يحافظ مؤشر القوة النسبية لـ14 يوماً على البقاء فوق 50، مما يدعم الميل الصعودي.

يواجه الزوج مقاومة أولية عند المستوى النفسي 1.3400، يليه 1.3434 – آخر مستوى شوهد في سبتمبر 2024 والأدنى منذ مارس 2022. كسر مستدام فوق هذه المستويات قد يعزز الميل الصعودي، ليستهدف الزوج الحد العلوي للقناة الصاعدة قرب 1.3480.

أضعف الكسر تحت نمط القناة الصاعدة الميل الصعودي، مما يضع ضغطاً هبوطياً على الزوج نحو الدعم الفوري عند المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام عند 1.3274. كسر حاسم تحت هذا المستوى قد يقوض الزخم الصعودي قصير المدى، ليعمل المتوسط المتحرك الأسي لخمسين يوماً عند 1.2980 كدعم رئيسي تالٍ.

هبوط أعمق تحت المتوسط المتحرك الأسي لخمسين يوماً قد يضر بالنظرة الصعودية متوسطة المدى، ليجر الزوج نحو أدنى مستوى في شهرين عند 1.2577 المسجل في 3 مارس، وأبعد نحو أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.2249 المسجل في 3 فبراير.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات