الدولار الكندي يضعف والزوج يتراجع إلى 1.3800 وسط ضغوط.

زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي يواجه صعوبة في الاستفادة من الارتداد الليلي من منطقة 1.3780، أو أدنى مستوى في ستة أشهر، ويجذب بائعين جدد خلال جلسة آسيا يوم الثلاثاء. تنخفض الأسعار الفورية إلى 1.3800 في الساعة الأخيرة وتبدو معرضة لمزيد من الانخفاض وسط ضعف واسع للدولار الأمريكي.

إعلانات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتقلبة حول التعريفات أضعفت ثقة المستثمرين في النمو الاقتصادي الأمريكي وقلصت جاذبية الدولار كملاذ آمن. علاوة على ذلك، أثار هجوم ترامب على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول شكوكاً حول استقلالية البنك المركزي، مما أبقى الدولار منخفضاً قرب أدنى مستوى منذ أبريل 2022 الذي سجله الاثنين. هذا يعتبر عاملاً رئيسياً يضغط هبوطياً على الزوج.

تكافح أسعار النفط لجذب مشترين وتظل دون أعلى مستوى في أسبوعين الذي سجلته الجمعة وسط مخاوف من أن حرباً تجارية شاملة ستدفع الاقتصاد العالمي للركود وتضر بالطلب على الوقود. هذا، مع عدم اليقين السياسي المحلي قبل الانتخابات الكندية المفاجئة في 28 أبريل، قد يضعف الدولار الكندي المرتبط بالسلع ويدعم الزوج، رغم أن أي ارتداد مهم ما زال يبدو بعيد المنال.

من منظور فني، الكسر الأخير تحت المتوسط المتحرك البسيط لمائتي يوم، لأول مرة منذ أكتوبر 2024، اعتبر محفزاً جديداً للمتداولين الهبوطيين. علاوة على ذلك، تظل المذبذبات على الرسم البياني اليومي في المنطقة السلبية العميقة، مما يشير إلى أن مسار المقاومة الأقل للزوج ما زال نحو الأسفل. لذلك، من المرجح أن تتعرض محاولة الانتعاش للبيع وتظل محدودة قرب منتصف 1.3800.

بعض الشراء المتواصل، مع ذلك، قد يطلق ارتداداً لتغطية المراكز القصيرة ويسمح للأسعار باستعادة 1.3900. قد يمتد الزخم نحو 1.3950-1.3955 وصولاً إلى منطقة العرض 1.3975-1.3980، رغم أنه يخاطر بالتلاشي قرب 1.4000 أو المتوسط المتحرك لمائتي يوم.

من الجانب الآخر، الضعف تحت أدنى مستوى متعدد الأشهر حول 1.3780 الذي سجل الاثنين سيؤكد الاتجاه السلبي ويمهد الطريق لمزيد من الخسائر. قد ينزلق الزوج نحو الدعم 1.3750-1.3745 قبل الانخفاض إلى 1.3700 والدعم التالي قرب منتصف 1.3600.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات