المضارب العربي تذبذبت العملة الملكية الجنيه الإسترليني في نطاق ضيق مائل نحو التراجع أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الملكي البريطاني والاقتصاد الأمريكي والتي تضمنت شهادة مارك كارني محافظ البنك المركزي البريطاني أمام لجنة الخزانة قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي تباين بيانات سوق الإسكان وسط ارتفاع المنازل المبدوء إنشاءها دون التوقعات وتراجع تصاريح البناء بخلاف التوقعات خلال آيلول/سبتمبر الماضي بالتزامن مع توجه الأنظار إلى حديث أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح في نيويورك.
في تمام الساعة 09:55 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.5443 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.5463 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.5434، بينما حقق الزوج أعلى مستوى له عند 1.5505.
هذا وقد عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة المنازل المبدوء إنشاءها بنحو 1,106 ألف أي ارتفاع بنسبة 6.5% عن ما كانت عليه في آب/أغسطس عند نحو 1,132 ألف أي تراجع بنسبة 1.7%، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى نحو 1,142 ألف أي انخفاض بنسبة 1.7%، بينما جاءت قراءة تصاريح البناء بنحو 1,103 ألف أي تراجع بنسبة 5.0% عن ما كانت علية في آب/أغسطس عند نحو 1,161 ألف أي تراجع بنسبة 2.7%، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى نحو 1,170 ألف أي الثبات عند الصفر، وسط توجه أنظار المستثمرين إلى حديث كل من وليام دادلي رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفدرالي وجيروم باول ضمن فعليات مؤتمر تطوير هيكلة سوق سندات الخزانة الأمريكية في ظلال شغف الأسواق لإي تلميحات حيال مستقبل أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل على أعتاب اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح بحلول 28-29 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في واشنطون.