الدولار النيوزيلندي/الأمريكي يرتفع لكن التوترات تحد من الزخم

يكتسب زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي زخماً بعد تسجيل خسائر في الجلسة السابقة، متداولاً حول 0.5730 خلال ساعات أوروبا المبكرة يوم الاثنين. لكن ارتفاع الزوج قد يكون محدوداً مع تأثير التوترات التجارية العالمية المتصاعدة على شهية المستثمرين للمخاطرة.
دخلت الرسوم الصينية الانتقامية بنسبة تصل إلى 15% على بعض المنتجات الزراعية الأمريكية حيز التنفيذ اليوم، رداً على زيادة الرسوم الأمريكية من 10% إلى 20% على الواردات الصينية الأسبوع الماضي، نظراً لدور الصين كأكبر شريك تجاري لنيوزيلندا.
يواجه الدولار النيوزيلندي أيضاً رياحاً معاكسة بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلك الصيني المخيبة للآمال لشهر فبراير. انخفض المؤشر بنسبة 0.7% سنوياً في فبراير، متجاوزاً توقعات السوق بانخفاض 0.5% وعاكساً الزيادة البالغة 0.5% المسجلة في الشهر السابق. شهرياً، بلغ معدل التضخم -0.2% في فبراير، منخفضاً من 0.7% في يناير وأقل من المتوقع -0.1%.
أظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي يوم الجمعة ارتفاع الوظائف غير الزراعية بمقدار 151,000 في فبراير، أقل من المتوقع البالغ 160,000. تمت مراجعة نمو الوظائف في يناير إلى 125,000 من 143,000 المبلغ عنها سابقاً.
قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي مساء الأحد إن زيادة عدم اليقين بين الشركات قد تضعف الطلب في الاقتصاد الأمريكي لكنها لا تستدعي تغييراً في أسعار الفائدة. وأشارت دالي إلى أن قادة الأعمال في منطقتها يعبرون عن مخاوف متزايدة حول الاقتصاد والسياسة، مما قد يؤثر سلباً على الطلب وفقاً للأبحاث.
لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات
