اختراق حساب يات سيو لنشر توكن مزيف وتحذيرات من حملة تصيد.
اختراق حساب يات سيو لنشر توكن مزيف وتحذيرات من حملة تصيد واسعة.
أكدت شركة “أنيموكا براندز”، الرائدة في ألعاب البلوكشين، أن حساب رئيسها وأحد مؤسسيها، يات سيو، على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، تعرض للاختراق بهدف الترويج لتوكن مزيف.
تفاصيل الاختراق
أوضحت “أنيموكا” أن المخترق نشر إعلاناً مزيفاً لإطلاق توكن “أنيموكا براندز” (MOCA) عبر منصة “بامب.فن” التابعة لشبكة سولانا. التوكن المزيف، الذي انتحل اسم الشركة ومجموعة “موكافيرس” الخاصة بها، تم الترويج له في منشور تم حذفه لاحقاً.
حملة تصيد متزايدة
وفقاً للمحقق في البلوكشين، زاك إكس بي تي، فإن الهجوم جزء من سلسلة هجمات تستهدف حسابات “إكس” المرتبطة بالعملات الرقمية. المجموعة التي يُعتقد أنها وراء هذه الهجمات سرقت ما يقرب من 500,000 دولار خلال الشهر الماضي.
بلغت قيمة التوكن المزيف ذروتها عند 36,700 دولار قبل أن تنهار إلى 7,700 دولار، وتستقر حاليًا عند حوالي 6,200 دولار مع توقف التداول. وربط المحقق التوكن المزيف بمحفظة استخدمت سابقاً لنشر توكنات احتيالية من حسابات مخترقة أخرى.
أساليب التصيد
تم استهداف 15 حساباً على الأقل باستخدام تقنيات تصيد متقدمة، حيث يتظاهر المهاجمون بفريق دعم “إكس” ويرسلون إشعارات احتيالية بشأن انتهاكات حقوق الطبع والنشر. تؤدي هذه الإشعارات إلى مواقع تصيد تخدع المستخدمين لإعادة تعيين بيانات حساباتهم، بما في ذلك مصادقة العاملين، مما يمنح المخترقين السيطرة على الحسابات.
بدأت سلسلة الاختراقات في 26 نوفمبر مع استهداف حساب شركة “رونماين”، وامتدت إلى مواقع أخرى مثل منصة “كِك” في 24 ديسمبر، مع وقوع يات سيو كأحدث ضحية.
استهداف مشاريع كبرى في العملات الرقمية
شهدت الأشهر الماضية عدة هجمات بارزة على حسابات مشاريع العملات الرقمية على منصة “إكس”. في 8 ديسمبر، تم اختراق حساب مؤسسة “كاردانو”، حيث روج المخترق لتوكن مزيف باسم “أداسول”، مما أدى إلى تداول بقيمة 500,000 دولار قبل انهيار التوكن بنسبة 99%.
وفي أكتوبر، تعرض حساب “سيمبيوتيك” للاختراق، مع نشر روابط تصيد متنكرة في هيئة قوائم توزيع توكنات مجانية. كما استهدف هجوم مماثل حساب “أيغنلاير” بمنشورات احتيالية لتوكنات مجانية.
على الجانب الآخر، تم اختراق حسابات بارزة مثل مؤسس “تروث تيرمينال إيه آي” في أكتوبر، مما أسفر عن أرباح للمخترقين بقيمة 1.5 مليون دولار. كما استُخدم حساب مغني الراب ويز خليفة في نوفمبر للترويج لتوكن مزيف باسم “ويز”، مع ربط الهجوم باختراق سابق.