لاجارد: الاقتراب من تحقيق هدف التضخم الأوروبي بنسبة 2%.
لاجارد: الاقتراب من تحقيق هدف التضخم الأوروبي بنسبة 2%.
أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، أن البنك يقترب من تحقيق هدفه بتثبيت التضخم عند 2% بشكل مستدام. أشارت لاجارد، في تصريحاتها لصحيفة فايننشال تايمز، إلى وجود تحسن في بعض مؤشرات التضخم الأساسي، لكنها حذرت من استمرار الحاجة إلى اليقظة تجاه تضخم قطاع الخدمات الذي لا يزال مرتفعًا عند نحو 4%.
النقاط الرئيسية لتصريحات لاجارد:
- تقدم ملحوظ نحو الهدف: أظهرت البيانات الأخيرة انخفاضًا تدريجيًا في التضخم الأساسي، مما يعزز الثقة بالوصول إلى الهدف المعلن.
- مراقبة تضخم الخدمات: رغم التقدم، لا يزال قطاع الخدمات يشكل تحديًا، حيث تسجل الأسعار فيه معدلات مرتفعة نسبيًا.
- استقرار الأجور: أكدت لاجارد أن الأجور بدأت تتوازن مع الأسعار، مما يشير إلى نهاية دورة المطالبات المتزايدة للأجور.
- التخلي عن الفوائد السلبية: شددت على أهمية تجنب العودة إلى سياسة أسعار الفائدة السلبية التي أضرت بالاقتصاد سابقًا.
تأثيرات التضخم على الاقتصاد الأوروبي:
لاجارد أوضحت أن مستويات الأسعار لن تعود إلى ما كانت عليه سابقًا، مما يعكس تغييرات هيكلية في الاقتصاد العالمي. وأعربت عن قلقها من شعور المواطنين بتراجع الدخل المتاح، رغم الاستقرار النسبي في بعض المؤشرات الاقتصادية.
تحذيرات بشأن التجارة العالمية:
تناولت لاجارد التوترات التجارية العالمية، مشيرة إلى أن الانتقام المتبادل بين الدول في المجال التجاري يضر بالاقتصاد العالمي ككل، بما في ذلك الاقتصاد الأمريكي.
مستقبل السياسات النقدية:
مع استمرار عملية خفض التضخم، يتوقع البنك المركزي الأوروبي تقليل أسعار الفائدة بشكل تدريجي العام المقبل. ويأتي ذلك في إطار جهود البنك لتحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وضبط التضخم.
خلاصة:
تصريحات لاجارد تعكس تفاؤلاً حذرًا بشأن مسار التضخم في منطقة اليورو. ومع تقدم السياسات الاقتصادية والمالية، يظل التركيز على تحقيق استقرار الأسعار دون التأثير سلبًا على النمو الاقتصادي.