رؤى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيا بوليس.

أعرب نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيا بوليس، في مقابلة تلفزيونية مع برنامج “وجه الأمة”، عن الحاجة إلى مزيد من الأدلة قبل اتخاذ قرار بشأن خفض جديد لسعر الفائدة. وأشار كاشكاري إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قوياً بشكل ملحوظ، ولكن التضخم لم يصل بعد إلى المستوى المستهدف البالغ 2%.

وشدد كاشكاري على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يسعى إلى التأكد من عودة التضخم إلى مستواه المستهدف بشكل كامل قبل اتخاذ أي إجراءات جديدة. وأضاف أن خيار التوقف عن خفض أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر المقبل لا يزال مطروحاً على الطاولة.

وفيما يتعلق بقضية الهجرة، حذر كاشكاري من أن ترحيل العمال قد يؤثر سلباً على الأعمال التجارية، مما قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية. وأوضح أن التأثير النهائي لسياسات الهجرة على الاقتصاد يعتمد على القرارات التي ستتخذها الشركات والكونغرس.

كما ناقش كاشكاري مسألة الدين العام والعجز، مؤكداً على ضرورة معالجة هذه القضية في المستقبل. وأشار إلى أن فرض رسوم جمركية لمرة واحدة قد يؤدي إلى زيادة أسعار السلع، ولكن من غير المرجح أن يتسبب في تضخم مستمر ما لم تتخذ دول أخرى إجراءات مماثلة.

وأعرب كاشكاري عن تفاؤل حذر بشأن أداء الاقتصاد الأمريكي، مشيراً إلى أن الشركات والعاملين يعربون عن تفاؤل حذر. وأكد على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ملتزم بتحقيق أهدافه المحددة، وأنه غير قلق بشأن أي تأثير سياسي على قراراته.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية

رئيس