ارتفاع اليورو/دولار لـ1.1170 بسبب ضعف الدولار.
ارتفاع اليورو/الدولار لـ1.1170 بسبب ضعف الدولار وسياسة الفيدرالي.
افتتح زوج اليورو/الدولار الأمريكي الأسبوع على ارتفاع، متداولاً قرب مستوى 1.1170 خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين. يعود هذا الصعود بشكل رئيسي إلى ضعف الدولار الأمريكي، مدفوعاً بتوقعات استمرار السياسة النقدية التيسيرية للاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر.
العوامل المؤثرة على حركة الزوج:
- بيانات التضخم الأمريكية:
- ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.1% شهرياً في أغسطس، أقل من التوقعات.
- زيادة المؤشر بنسبة 2.7% سنوياً، متوافقاً مع التوقعات.
- توقعات السياسة النقدية الأمريكية:
- احتمالية 42.9% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر.
- احتمالية 57.1% لخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، ارتفاعاً من 50.4% الأسبوع الماضي.
- تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي:
- دعوة ألبرتو موسالم لخفض تدريجي لأسعار الفائدة.
- الاعتراف بإمكانية تسريع وتيرة خفض الفائدة في حال ضعف الاقتصاد.
- التطورات في منطقة اليورو:
- انخفاض التضخم في فرنسا وإسبانيا يزيد التوقعات بخفض آخر للفائدة من البنك المركزي الأوروبي.
- احتمال أن يكون هذا الخفض الثالث في دورة التيسير النقدي الحالية.
تحليل حركة السوق:
- ارتفاع الزوج يعكس ضعف الدولار الأمريكي وتوقعات السياسة النقدية.
- بيانات التضخم الأمريكية تدعم فرضية استمرار السياسة التيسيرية.
- التطورات في منطقة اليورو قد تحد من مكاسب اليورو على المدى القصير.
توقعات قصيرة المدى:
- المستثمرون يترقبون البيانات الاقتصادية الألمانية، خاصة مؤشر أسعار المستهلك لشهر سبتمبر.
- تركيز السوق على مؤشرات السياسة النقدية لكل من الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي.
يبقى زوج اليورو/الدولار الأمريكي محط اهتمام المتداولين مع استمرار تفاعل الأسواق مع المتغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية، خاصة في ظل التوقعات المتباينة للسياسات النقدية بين الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.