حققت توصياتنا في شهر مايو 2525 نقطة.  

عرض النتائج

النيوزيلندي يهبط لـ0.6300 قبل بيانات التضخم الأمريكية.

تراجع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي عن مكاسبه الأخيرة، متداولاً قرب مستوى 0.6300 خلال جلسة التداول الأوروبية يوم الجمعة. يُعزى هذا التراجع إلى تعزيز قوة الدولار الأمريكي وسط ترقب الأسواق لإصدار بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي لشهر أغسطس. من المتوقع الإعلان عن مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لاحقًا خلال جلسة التداول في أمريكا الشمالية.

على صعيد المؤشرات الاقتصادية، كشف مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي يوم الخميس عن نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 3.0% سنويًا في الربع الثاني من العام، وفقًا للتقديرات. بالتوازي، سجل مؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعًا بنسبة 2.5% في نفس الفترة.

أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية انخفاض طلبات إعانة البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 20 سبتمبر إلى 218 ألف طلب. جاء هذا الرقم أقل من التوقعات الأولية البالغة 225 ألفًا، ومنخفضًا عن القراءة المعدلة للأسبوع السابق والتي بلغت 222 ألفًا.

قد يواجه الدولار الأمريكي ضغوطًا نزولية عقب التصريحات المتحفظة لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. نقلت وكالة رويترز عن ليزا كوك، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، تأييدها لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي، مشيرة إلى تزايد “المخاطر السلبية” على التوظيف.

في نيوزيلندا، ارتفع مؤشر ANZ روي مورجان لثقة المستهلك للشهر الثالث على التوالي، مسجلاً 95.1 نقطة في سبتمبر، بزيادة عن القراءة السابقة البالغة 92.2. تعد هذه أعلى قراءة منذ يناير 2022.

رغم ذلك، يتعرض الدولار النيوزيلندي لضغوط بسبب التوقعات المتزايدة بأن البنك الاحتياطي النيوزيلندي سيخفض أسعار الفائدة مجددًا في أكتوبر. تشير تقديرات الأسواق إلى احتمال بنسبة 67% لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. يتوقع المستثمرون حاليًا انخفاض معدل الفائدة النقدية من 5.25% إلى 2.83% بحلول نهاية عام 2025.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات

النيوزيلندي