حققت توصياتنا في شهر مايو 2525 نقطة.  

عرض النتائج

النيوزيلندي يرتفع بدعم التحفيز الصيني وضعف الدولار.

تشهد أسواق العملات حركة إيجابية لزوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي، حيث يتداول قرب مستوى 0.6260 خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الخميس. يدعم هذا الارتفاع عاملان رئيسيان: خطط التحفيز الصينية الجديدة وضعف الدولار الأمريكي على نطاق واسع.

يترقب المتداولون صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي النهائية للربع الثاني، إضافة إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. من المتوقع أن تؤثر احتمالات خفض أسعار الفائدة في نوفمبر على أداء العملة الأمريكية.

سجل مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من العملات الرئيسية، انخفاضًا ليصل إلى 100.85. صرحت أدريانا كوغلر، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بدعمها لخفض أسعار الفائدة مستقبلًا، مؤكدة على ضرورة استمرار التركيز على كبح التضخم وتعزيز التوظيف.

تشير توقعات السوق إلى احتمال 57.4% لخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر، بينما تبلغ فرصة خفض 25 نقطة أساس 42.6%، وفقًا لأداة CME FedWatch.

من المنتظر أن تظهر بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني نموًا بنسبة 3.0%. سيتحول الاهتمام غدًا الجمعة إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي قد يوفر مؤشرات حول مسار التضخم في الولايات المتحدة.

على صعيد الدولار النيوزيلندي، أطلق بنك الشعب الصيني حزمة تحفيزية شملت خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي. أدى هذا إلى دعم العملة النيوزيلندية نظرًا لارتباطها الوثيق بالاقتصاد الصيني، أكبر شريك تجاري لنيوزيلندا.

رغم ذلك، قد يحد الحذر قبل صدور البيانات الأمريكية الرئيسية والتوترات الجيوسياسية من مكاسب الدولار النيوزيلندي مقابل نظيره الأمريكي.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات

النيوزيلندي