الجنيه الإسترليني/الدولار يتعافى قرب 1.3340.
الجنيه الإسترليني/الدولار يتعافى قرب 1.3340 بعد هبوطه الحاد.
يشهد زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي انتعاشًا خلال الجلسة الآسيوية يوم الخميس، متعافيًا جزئيًا من الهبوط الحاد الذي سجله ليلاً من مستوى 1.3430، وهو أعلى سعر له منذ مارس 2022. يتحرك السعر الحالي حول نطاق 1.3335-1.3340، مرتفعًا بأكثر من 0.10% خلال اليوم، مما يشير إلى استعداده لاستئناف الاتجاه الصعودي الذي شهده في الأسبوعين الماضيين.
رغم محاولات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع لكبح توقعات السوق بشأن تخفيف السياسة النقدية مستقبلًا، لا يزال المستثمرون يراهنون على احتمال خفض كبير لأسعار الفائدة في نوفمبر. هذا الأمر، إلى جانب المعنويات الإيجابية في الأسواق المالية العالمية، حد من قدرة الدولار الأمريكي على الاستفادة من ارتداده القوي يوم الأربعاء من أدنى مستوياته هذا العام، مما يوفر دعمًا لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي.
تستمر التوقعات بأن دورة خفض أسعار الفائدة في بنك إنجلترا ستكون أبطأ مما هي عليه في الولايات المتحدة في دعم الجنيه الإسترليني وتعزيز ارتفاع الزوج. ومع ذلك، قد يفضل المتداولون المتفائلون انتظار مزيد من الإشارات حول مسار خفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي قبل اتخاذ مراكز صعودية إضافية.
يتركز الاهتمام على تصريحات أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة، بما فيهم رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، والتي ستؤثر على حركة الدولار الأمريكي وتوفر زخمًا جديدًا للسوق.
سيراقب المتداولون يوم الخميس البيانات الاقتصادية الأمريكية، بما في ذلك القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية، وطلبات السلع المعمرة، بحثًا عن فرص تداول قصيرة الأجل.
تشير الظروف الأساسية المذكورة إلى أن المسار الأقل مقاومة لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي لا يزال صعوديًا. لذا، قد يُنظر إلى أي تراجع تصحيحي كبير على أنه فرصة شراء، ومن المرجح أن يظل محدودًا.