يعزز الدولار النيوزيلندي مكاسبه بفضل التحفيز الصيني.

يعزز الدولار النيوزيلندي مكاسبه بفضل التحفيز الصيني.

يواصل زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي صعوده للجلسة الثالثة على التوالي، متداولاً قرب 0.6340 خلال التعاملات الآسيوية الأربعاء. سجل الزوج ذروة تسعة أشهر عند 0.6355 في وقت سابق. يعزى ارتفاع العملة النيوزيلندية لتوقعات قوية بتدفقات النقد الأجنبي وسط حزمة تحفيز نقدي جديدة من الصين، أكبر شريك تصديري لنيوزيلندا.

أعلن بان جونغ شنغ، محافظ بنك الشعب الصيني، الثلاثاء عن خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي بـ50 نقطة أساس. كما أشار إلى تخفيض معدل إعادة الشراء لـ7 أيام من 1.7% إلى 1.5%، وخفض الدفعة الأولى للمنازل الثانية من 25% إلى 15%. خفض البنك المركزي الصيني أيضاً سعر فائدة تسهيل الإقراض متوسط الأجل لعام واحد من 2.30% إلى 2.0% الخميس، بعد آخر خفض في يوليو 2024 من 2.50%.

يتلقى الدولار النيوزيلندي دعماً إضافياً من قوة الدولار الأسترالي المجاور عقب تثبيت بنك الاحتياطي الأسترالي لسعر الفائدة عند 4.35% الثلاثاء. أكد محافظ البنك ميشيل بولوك استقرار أسعار الفائدة حالياً، موضحاً عدم مناقشة رفع السعر صراحة خلال الاجتماع.

تعرض الدولار الأمريكي لضغوط نزولية بعد صدور بيانات ثقة المستهلك الأمريكي دون التوقعات الثلاثاء، معززاً التكهنات الحذرة حول قرار الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية. تراجع مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي إلى 98.7 في سبتمبر من 105.6 في أغسطس المعدل صعوداً، مسجلاً أكبر انخفاض منذ أغسطس 2021.

صرحت ميشيل بومان، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، الثلاثاء أن مؤشرات التضخم الرئيسية لا تزال “أعلى بشكل مقلق” من هدف 2%، داعية للحذر مع تقدم الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة. رغم ذلك، أبدت تفضيلها لنهج تقليدي أكثر، مقترحة تخفيضاً بمقدار ربع نقطة مئوية.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات