يتجه اليورو للأعلى مع ضعف الدولار وتوقعات متساهلة.
يتجه اليورو للأعلى مع ضعف الدولار وتوقعات سياسة نقدية أكثر تساهلاً.
ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي يوم الأربعاء خلال التداولات الآسيوية ليقترب من مستوى 1.1195. ضعف الدولار الأمريكي، مع تزايد التوقعات بخفض كبير لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في نوفمبر، قدّم دعمًا للزوج الرئيسي. من المتوقع صدور بيانات ثقة المستهلك الفرنسي وبيانات مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، بالإضافة إلى خطاب أدريانا كوجلر، عضوة الاحتياطي الفيدرالي.
التخفيض الأكبر من المتوقع لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي أدى إلى هبوط الدولار الأمريكي بشكل واسع. حيث خفض البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية، ليصل إلى نطاق يتراوح بين 4.75% و5% “نظرًا للتقدم في مسألة التضخم وتوازن المخاطر”. وتزايدت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يقدم على خفض إضافي في أسعار الفائدة في نوفمبر. وفقًا لأداة CME FedWatch Tool، تم تسعير احتمالية تخفيض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر عند 56%، بينما احتمالية تخفيضها بمقدار 25 نقطة أساس تبلغ 44%.
تحسن الرغبة في المخاطرة قد يدعم العملة المشتركة حاليًا. مع ذلك، توقعات خفض جديد لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي أو أي إشارات على ضعف اقتصاد منطقة اليورو قد تقيد ارتفاع اليورو مقابل الدولار الأمريكي. وأكد كلاس نوت، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يوم الثلاثاء أن البنك سيواصل خفض أسعار الفائدة حتى النصف الأول من 2025، ليصل إلى نطاق يتراوح بين 2% و3%. وفي السياق ذاته، أشار ماديس مولر، أحد صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي، إلى أن خفضًا آخر لأسعار الفائدة الشهر المقبل ليس مستبعدًا، رغم أنه يرى أن البيانات المتاحة قد لا تكون كافية لاتخاذ قرار نهائي حول الاقتصاد الأوروبي المتعثر.