توقعات كاشكاري حول مسار أسعار الفائدة.

أكد نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، على أن قرار خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس كان خطوة في الاتجاه الصحيح. يعزو كاشكاري هذا القرار إلى التقدم المحرز في كبح جماح التضخم وتباطؤ وتيرة نمو سوق العمل.

ويرى كاشكاري أن معدل الفائدة سيصل إلى 4.4% بنهاية العام الحالي، ثم ينخفض إلى 3.4% بحلول نهاية عام 2025. تتوافق هذه التوقعات مع متوسط التوقعات لدى صانعي السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي.

يشير كاشكاري إلى أن المخاطر تتجه نحو مزيد من التيسير النقدي في سوق العمل، ولكن من السابق لأوانه إعلان الانتصار على التضخم. وعلى الرغم من ذلك، يرى أن عملية خفض التضخم تسير على الطريق الصحيح.

لا يزال كاشكاري يؤكد على أن السياسة النقدية الحالية متشددة، ولكن يبقى هناك بعض عدم اليقين بشأن مدى تشددها. وسيعتمد مسار سعر الفائدة في المستقبل على البيانات الاقتصادية الواردة.

أعرب كاشكاري عن استغرابه من قوة الإنفاق الاستهلاكي، ووصف الإشارات بشأن قوة الاقتصاد بأنها “مربكة”. ومع ذلك، لم يجد أدلة قوية على زيادة احتمالات حدوث ركود أو ارتفاع مفاجئ في التضخم.

يتوقع المحللون أن يسعى بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تبرير قرار خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الذي اتخذه مؤخراً. تشير التوقعات الحالية إلى احتمال بنسبة 51% لحدوث خفض إضافي بنفس المقدار في نوفمبر. ومع ذلك، يرى البعض أن هذا قد يبدو متناقضاً مع تصريحات البنك المركزي السابقة.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية

كاشكاري