الإسترليني يتراجع مع انتعاش الدولار.
الإسترليني يتراجع مع انتعاش الدولار وترقب بيانات اقتصادية.
تراجع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى مستوى 1.3310، منهيًا سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام خلال التداولات الآسيوية المبكرة يوم الاثنين. ويعزى هذا الانخفاض جزئيًا إلى الانتعاش المعتدل للدولار الأمريكي. يترقب المستثمرون بيانات مؤشر مديري المشتريات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة المقرر صدورها لاحقًا.
قام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي، في أول تخفيض منذ بداية جائحة كوفيد. وأشار بيان البنك إلى زيادة الثقة في تحرك التضخم نحو هدف 2%، مع توازن المخاطر المتعلقة بأهداف التوظيف والتضخم.
تجنب جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، إعلان النصر على التضخم رغم تراجع ضغوط الأسعار. وقد يقدم مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، المقرر صدوره الجمعة، مؤشرات حول مسار التضخم وتوقعات أسعار الفائدة.
في المقابل، أكد أندرو بيلي، محافظ بنك إنجلترا، على أهمية الحفاظ على التضخم المنخفض، محذرًا من التسرع في خفض أسعار الفائدة. وقد أبقى بنك إنجلترا على سعر الفائدة عند 5.0% في اجتماعه الأخير، عقب استقرار التضخم في المملكة المتحدة عند 2.2% سنويًا في أغسطس.
تستمر حالة عدم اليقين حول الآفاق الاقتصادية الأمريكية وتزايد التوقعات بخفض الفائدة لاحقًا هذا العام في الضغط على الدولار الأمريكي مقابل الجنيه الإسترليني.
يبقى المتداولون متيقظين لمزيد من المؤشرات الاقتصادية وتصريحات صناع السياسة النقدية في كلا البلدين، والتي قد تؤثر على اتجاه زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي في الأيام المقبلة.