النيوزيلندي/دولار يتحرك في نطاق ضيق.
النيوزيلندي/دولار يتحرك في نطاق ضيق قرب أعلى مستوى شهري
يتحرك زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي في نطاق ضيق خلال الجلسة الآسيوية يوم الجمعة، متداولاً حول منطقة 0.6235-0.6240، بالقرب من أعلى مستوى شهري سجله بالأمس.
يواجه الدولار الأمريكي صعوبات في جذب المشترين، مستقراً قرب أدنى مستوياته منذ بداية العام، وسط توقعات بمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. توقع صناع السياسة في الفيدرالي خفضاً إضافياً بمقدار 50 نقطة أساس في تكاليف الاقتراض قبل نهاية العام، مع توقعات بانخفاض معدلات الفائدة إلى 3.4% في 2025، و2.9% في 2026.
يستفيد الدولار النيوزيلندي من تحسن الإقبال على المخاطرة في الأسواق العالمية، مما يضعف الطلب على الدولار الأمريكي كملاذ آمن. ومع ذلك، تظل المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني عاملاً معاكساً للعملات المرتبطة بالمخاطر، بما فيها الدولار النيوزيلندي.
تعهدت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية بتقديم إجراءات تحفيزية إضافية، معبرة عن ثقتها في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام. رغم ذلك، لم ينجح هذا التصريح في إقناع المستثمرين بشكل كامل، مما يدعو إلى الحذر قبل توسيع المراكز الصعودية للزوج.
لا توجد بيانات اقتصادية مهمة مقررة من الولايات المتحدة اليوم، لكن خطاب باتريك هاركر، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، قد يؤثر على حركة الدولار الأمريكي. كما ستلعب معنويات المخاطرة العامة دوراً في تشكيل فرص التداول قصيرة الأجل.
رغم التقلبات، يتجه الزوج لتسجيل مكاسب أسبوعية قوية للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع. على المتداولين والمستثمرين مراقبة التطورات الاقتصادية عن كثب، خاصة فيما يتعلق بسياسات الاحتياطي الفيدرالي والاقتصاد الصيني، لاتخاذ قرارات مدروسة تتناسب مع استراتيجياتهم وتحملهم للمخاطر.