الإسترليني/دولار يترقب قرارات الفيدرالي وبنك إنجلترا.

الإسترليني/الدولار يترقب قرارات الفيدرالي وبنك إنجلترا الحاسمة.

يتأرجح زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي في نطاق ضيق فوق مستوى 1.3200 خلال الجلسة الآسيوية الثلاثاء، معززًا مكاسبه القوية من اليوم السابق. يتخذ المستثمرون موقفًا حذرًا قبل اجتماعات البنوك المركزية الرئيسية – اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة اليوم وغدًا، وتحديث سياسة بنك إنجلترا الخميس.

تسعّر الأسواق احتمالية تزيد عن 60% لخفض الفائدة الفيدرالية بمقدار 50 نقطة أساس، مما يبقي عوائد سندات الخزانة الأمريكية منخفضة ويضعف الدولار، داعمًا بذلك زوج الإسترليني/الدولار.

يستفيد الجنيه الإسترليني من توقعات بأن دورة خفض الفائدة في بنك إنجلترا ستكون أبطأ مقارنة بالولايات المتحدة. ومع ذلك، لا يزال المستثمرون يتوقعون المزيد من التخفيضات، خاصة بعد بيانات تباطؤ نمو الأجور وثبات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني.

لا توجد بيانات اقتصادية مؤثرة من المملكة المتحدة اليوم، مما يترك الزوج عرضة لتحركات الدولار. سيراقب المتداولون بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية لاحقًا، والتي قد توفر زخمًا إضافيًا للزوج.

رغم الدعم الحالي للإسترليني، قد تحد التوقعات المختلطة لسياسات البنوك المركزية من الاندفاع الصعودي القوي للزوج. يستدعي الوضع الحالي الحذر من قبل المتداولين قبل اتخاذ مراكز كبيرة.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات