النيوزيلندي/الدولار الأمريكي:تأثير البيانات الاقتصادية

تحليل زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي: تأثير البيانات الاقتصادية

يواجه زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي صعوبات في الحفاظ على مكاسبه، متداولاً قرب 0.6170-0.6175، متجاوزاً بقليل أدنى مستوياته لأسبوعين.

حظي الدولار الأمريكي بدعم إيجابي مع بداية الأسبوع، مستفيداً من تعافيه الأخير. هذا الزخم شكل ضغطاً على زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي.

أدت بيانات التوظيف الأمريكية المتباينة إلى تعديل توقعات المستثمرين بشأن خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. نتج عن ذلك ارتفاع طفيف في عوائد سندات الخزانة، معززاً جاذبية الدولار كملاذ آمن.

أظهرت أرقام الوظائف الأمريكية تراجعاً في سوق العمل، مما أثار مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد. هذا الوضع قلل الإقبال على الأصول عالية المخاطر، داعماً عملات الملاذ الآمن ومقيداً صعود الدولار النيوزيلندي.

لم تحدث بيانات التضخم الصينية تأثيراً كبيراً في الأسواق. جاء مؤشر أسعار المستهلك الصيني عند 0.4% شهرياً و0.6% سنوياً، أقل من التوقعات. كما انخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 1.8% سنوياً، متجاوزاً التوقعات السلبية.

رغم ذلك، يبقى السؤال حول قدرة الدولار الأمريكي على مواصلة هذا الزخم، خاصة مع تزايد التوقعات ببدء الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض الفائدة في سبتمبر.

نظراً للظروف الحالية، قد يكون من الحكمة انتظار مؤشرات بيع قوية قبل توقع استمرار الانخفاض التصحيحي من مستوى 0.6300، الذي يمثل أعلى مستوى منذ بداية العام.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات