انقسام غير مسبوق بين المصرفيين المركزيين.

يشهد تجمع المصرفيين المركزيين في أحد أبرز المنتديات الاقتصادية العالمية حالة من الانقسام غير المسبوق منذ ما قبل الجائحة. فبينما كانت التقييمات في الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي ونظرائهم في الدول المتقدمة متشابهة، تغيّر الوضع اليوم.

البنك المركزي الأوروبي بدأ بخفض سعر الفائدة، بينما لم يحرك الفيدرالي الأمريكي بعد. بنك إنجلترا اتخذ قرارًا ضيق الهامش برفع الفائدة بأغلبية 5-4، فيما يشهد البنك المركزي الأسترالي انتقادات متباينة.

على الرغم من ذلك، يراهن المتداولون على أن جيروم باول سيدعم خفض الفائدة في اجتماع جاكسون هول، مما قد يؤدي إلى انخفاضات إضافية للدولار.

في الأسواق المالية، تستعد الأسهم الأوروبية لمواصلة الارتفاع بعد مكاسب الأسهم الآسيوية، حيث سجل مؤشر MSCI ACWI أطول سلسلة ارتفاعات منذ ديسمبر. التوقعات تشير إلى أن زخم الأسهم الأمريكية سيستمر، خاصة مع تزايد عمليات إعادة شراء الأسهم.

على الصعيد الجيوسياسي، تراجعت أسعار النفط بعد أن قبلت إسرائيل مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة، مما قد يقلل من مخاطر العرض في ظل تزايد المخاوف حول الطلب العالمي. فيما يواصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، جهوده لتحقيق الاتفاق.

في المملكة المتحدة، رغم توقعات الميزانية القاتمة التي تتضمن زيادات ضريبية، شهد الاقتصاد نموًا هو الأسرع بين دول مجموعة السبع في النصف الأول من العام. ورغم أن هذا الأداء الاقتصادي يُعد مكسبًا مؤقتًا، إلا أنه يعزز من استقرار الاقتصاد البريطاني.

أخيرًا، سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا قياسيًا حيث تجاوز سعر الأوقية 2500 دولار، مما جعل قيمة السبائك الذهبية تتجاوز المليون دولار لأول مرة. مع وجود خيارات لشراء سبائك أصغر، يبقى الذهب استثمارًا مرغوبًا للنظر فيما سيأتي لاحقًا.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية

المصرفيين