تضخم أم بطالة؟ تحليل قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

أعربت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، ميشيل بومان، عن قلقها المتزايد بشأن استمرار ارتفاع التضخم وقوة سوق العمل، مما يشير إلى أنها قد تتردد في خفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية الأمريكية.

وقالت بومان في خطابها أمام جمعية مصارف كانساس: “على الرغم من التقدم المحرز في كبح جماح التضخم خلال الشهور الأخيرة، إلا أنه لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا للاقتصاد الأمريكي. وسأظل حذرة في اتخاذ أي قرارات قد تؤثر على استقرار الأسعار.”

أضافت بومان أن عدة عوامل تساهم في استمرار الضغوط التضخمية، من بينها السياسات المالية الأمريكية والتحديات التي تواجه سوق الإسكان، بالإضافة إلى المخاطر الجيوسياسية المتزايدة.

من جهة أخرى، أشارت بومان إلى أن ارتفاع معدل البطالة قد يكون مؤشرًا على تباطؤ في النمو الاقتصادي، ولكنها حذرت من المبالغة في تفسير هذه البيانات.

وكان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، قد صرح سابقًا بأن خفض أسعار الفائدة سيكون على الطاولة في الاجتماع المقبل للجنة، ولكن بيانات سوق العمل الأخيرة أضعفت هذه التوقعات.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية

الاحتياطي