الإسترليني/الدولار: تأرجح في نطاق ضيق بعد ارتداد ليلي.

الإسترليني/الدولار: تأرجح في نطاق ضيق بعد ارتداد ليلي.

يكافح زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي للبناء على الارتداد الجيد الذي حدث خلال الليل من منطقة 1.2615، أو أدنى مستوى له في عدة أيام، ويتأرجح في نطاق ضيق خلال الجلسة الآسيوية يوم الأربعاء. ولا تزال الأسعار الفورية محصورة في النطاق المألوف الذي حافظت عليه خلال الأسبوعين الماضيين أو نحو ذلك ويتم تداولها حاليًا تحت مستوى 1.2700 مباشرة.

وعلى خلفية التهدئة الحذرة التي أبداها بنك إنجلترا في شهر يونيو، والتي رفعت الرهانات على خفض سعر الفائدة في شهر أغسطس، فإن القلق الذي يحيط بالانتخابات العامة البريطانية المقبلة يوم الخميس يمثل رياحًا معاكسة للجنيه الإسترليني. من ناحية أخرى، يكافح الدولار الأمريكي (USD) لجذب أي مشترين حقيقيين في أعقاب تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي بدت متشائمة يوم الثلاثاء، حيث قال إن الاقتصاد الأمريكي قد أحرز تقدمًا كبيرًا في التضخم وعاد إلى مسار عدم التضخم.

وتعيد تصريحات باول التأكيد على توقعات السوق بأن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يبدأ دورة خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول ويخفض تكاليف الاقتراض مرة أخرى في ديسمبر/كانون الأول. وهذا، إلى جانب الانخفاض المتواضع في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، يُبقي على ثيران الدولار الأمريكي في موقف دفاعي، والذي بدوره يُعتبر بمثابة رياح خلفية لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي. وفي الوقت نفسه، فإن التوقعات بأن رئاسة ترامب ستكون أكثر تضخمًا من إدارة بايدن يجب أن تحد من الاتجاه الهبوطي لعوائد السندات الأمريكية والدولار.

كما يبدو أن المتداولين مترددين وقد يفضلون انتظار المزيد من الإشارات حول مسار خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي قبل وضع رهانات اتجاهية قوية. وبالتالي، يبقى التركيز منصبًا على محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة، المقرر صدوره في وقت لاحق خلال الجلسة الأمريكية. في غضون ذلك، قد توفر الأجندة الاقتصادية الأمريكية يوم الأربعاء – التي تتضمن تقرير ADP حول التوظيف في القطاع الخاص ومؤشر مديري المشتريات الخدمي ISM – بعض الزخم لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي. ومع ذلك، من المرجح أن يكون رد فعل السوق الفوري محدودًا قبل مخاطر الحدث الرئيسي.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات.