النيوزيلندي /الدولار واصل مكاسبه حول 0.6130.

النيوزيلندي /الدولار واصل مكاسبه حول 0.6130 بزيادة الرغبة للمخاطرة.

واصل زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي سلسلة مكاسبه لليوم الرابع على التوالي، حيث تم تداوله حول مستوى 0.6130 خلال الساعات الآسيوية يوم الإثنين. ويدعم انخفاض قيمة الدولار الأمريكي زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي والذي يمكن أن يُعزى إلى تحسن الرغبة في المخاطرة بعد صدور تقرير جامعة ميشيغان عن توقعات تضخم المستهلكين لمدة 5 سنوات لشهر مايو/أيار يوم الجمعة.

توقعات جامعة ميشيغان لتضخم المستهلك لمدة 5 سنوات لشهر مايو/أيار يوم الجمعة. وتراجعت قليلاً إلى 3.0%، أي أقل من المتوقع 3.1%. على الرغم من المراجعة التصاعدية لمؤشر ثقة المستهلك إلى 69.1 من القراءة الأولية البالغة 67.4، إلا أنه لا يزال يمثل أدنى مستوى له منذ ستة أشهر. ومن المحتمل أن تكون هذه الأرقام قد ساهمت في تعزيز معنويات المستثمرين فيما يتعلق بالتخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

ويتداول مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس قيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الست الأخرى، بالقرب من 104.70 بحلول وقت نشر هذا التقرير. يوم الجمعة، فقد الدولار الأمريكي قوته بسبب انخفاض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، والذي بلغ 4.46%.

وعلى الجانب الآخر، لا يزال الدولار النيوزيلندي (الكيوي) مدعومًا بالموقف المتشدد لبنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ). فقد رفع البنك المركزي توقعاته لذروة أسعار الفائدة وأرجأ توقيت أي خفض لسعر الفائدة. وقد أبقى بنك الاحتياطي النيوزيلندي على سعر الفائدة النقدي عند أعلى مستوى له منذ 15 عامًا عند 5.5%، مما يشير إلى ضرورة الإبقاء على السياسة التقييدية لفترة أطول لضمان عودة التضخم إلى النطاق المستهدف الذي يتراوح بين 1-3%.

في مقابلة مع وكالة بلومبرج الأسبوع الماضي، قلل محافظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي أدريان أور من احتمالية رفع سعر الفائدة مرة أخرى، مشيرًا إلى أن البنك المركزي لن يشدد السياسة النقدية إلا إذا لزم الأمر لإدارة توقعات التضخم. بالإضافة إلى ذلك، أكد نائب محافظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي كريستيان هوكيسبي على أن “خفض أسعار الفائدة ليس جزءًا من المناقشة على المدى القريب”.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات.