بعد الارتفاعات لمؤشر نيكاي تغيرت اليابان؟

بعد الارتفاعات لمؤشر نيكاي تغيرت اليابان؟
ساعد التحول في حوكمة الشركات على إحياء سوق الأسهم اليابانية التي كانت تحتضر ذات يوم، الآن يريد المستثمرون معرفة ما إذا كان التغيير حقيقيا.
وحطم مؤشر نيكاي أعلى مستوى له على الإطلاق في الأسبوع الماضي، متجاوزا مستوى لم يشهده منذ فقاعة الأصول في ديسمبر 1989 ويستمر في اكتساب مزيد من الأرض ،وكان المستثمرون الأجانب مسؤولين عن كثير من عمليات الشراء.
ويمثل ذلك تحولا كبيرا بالنسبة إلى اليابان، التي كان ينظر إليها منذ فترة طويلة على أنها غير مبالية بالمساهمين، خاصة الأجانب الذين لديهم مخاوف بشأن الحوكمة حول ملكية الأسهم المشتركة للشركات، والافتقار إلى مديرين مستقلين ومقاومة عروض الاستحواذ.
وفي حين كانت اليابان تعمل على تعزيز الحوكمة منذ عقد من الزمان على الأقل، فقد حظيت هذه الجهود بدعم كبير في العام الماضي عندما دعت بورصة طوكيو الشركات إلى تحسين كفاءة رأس المال. وتنشر البورصة الآن قائمة شهرية بالشركات التي كشفت طوعا عن خطط لتحسين استخدامها لرأس المال، فتسمي وتفضح الشركات التي لا تفعل ذلك.