تثقل كاهل الأمريكيين أعباء الإيجارات المرتفعة

تثقل كاهل الأمريكيين أعباء الإيجارات المرتفعة

يواجه ملايين الأمريكيين، قرارات مؤلمة، حيث يعاني عدد قياسي زيادات في الإيجارات التي لا يمكن تحملها، وهي أزمة يغذيها ارتفاع الأسعار نتيجة التضخم، ونقص المساكن ذات الأسعار المعقولة، وانتهاء مساعدات الجائحة.
وجدت أحدث البيانات الصادرة عن مركز هارفارد المشترك لدراسات الإسكان أن رقما قياسيا بلغ 22.4 مليون أسرة مستأجرة -نصف المستأجرين على الصعيد الوطني- ينفقون أكثر من 30% من دخلهم على الإيجار في 2022. كما انخفض عدد الوحدات السكنية ميسورة التكلفة -التي تقل إيجاراتها عن 600 دولار- إلى 7.2 مليون وحدة في ذلك العام، أي أقل بمقدار 2.1 مليون وحدة عما كانت عليه قبل عقد.
أسهمت هذه العوامل في ارتفاع كبير في طلبات الإخلاء وفي عدد قياسي من الأشخاص الذين أصبحوا بلا مأوى.
قالت ويتني أيرجود أوبريكي، باحثة مشاركة في مركز هارفارد، إن مستوى الأسر المثقلة بالتكاليف في 2022 لم نشهده منذ الركود الكبير عام 2008، عندما فقد عشرة ملايين أمريكي منازلهم بسبب حبس الرهن. وأضافت أن المستأجرين الذين يعانون أعباء التكلفة ينفقون مبالغ أقل على الغذاء والرعاية الصحية والتقاعد، ما يؤثر في رفاهيتهم على المدى الطويل.