تدارس الرهانات الاقتصادية وأزمات الديون والتضخم

 تدارس الرهانات الاقتصادية وأزمات الديون والتضخم

بعد شهر من وقوع الزلزال المدمر في المغرب، عقد صندوق النقد الدولي والبنك الدوليين، اجتماعاتهما السنوية في البلاد بمشاركة 14 ألف مشارك من 190 دولة.
وستشكل هذه الاجتماعات مناسبة لتدارس الرهانات الاقتصادية العالمية، وتحديات التنمية وسياسات التمويل في العالم، وتقديم تقارير حول آفاق الاقتصاد العالمي، وقضايا الطاقة وتحديات المناخ والهجرة والتعاون الدولي والتعافي ما بعد كوفيد – 19، فضلا عن المستجدات السياسية والاقتصادية على الصعيد الدولي في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية.
وشددت كريستالينا جورجييفا مدير عام صندوق النقد الدولي قبل الاجتماعات على أن الصندوق يلعب دورا مهما في جميع الدول. وقالت “هذا يعني أيضا تعزيز صوت الدول الناشئة والنامية”.
وستستمر المشاورات حتى الأحد المقبل وستتناول، بين أشياء أخرى، أزمة الديون التي تلوح في الأفق في الدول منخفضة الدخل والتغير المناخي والتضخم المرتفع ومحاربة الفقر.
وسيقدم صندوق النقد الدولي اليوم، توقعات جديدة لتطور الاقتصاد العالمي. وقالت جورجييفا “بالفعل إن الصندوق يتوقع نموا اقتصاديا ضعيفا على المدى المتوسط”.