ارتفاع اليورو أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية
تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها التي تبعنها اليوم الأربعاء عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي التي أوضحت وهن الضغوط التضخمية وفقاً للقراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين عن آب/أغسطس الماضي قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي هو الأخر وهن الضغوط التضخمية خلال الشهر ذاته وسط الترقب لإنطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح اليوم الأربعاء ويوم غد الخميس.
في تمام الساعة 09:11 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.1285 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.1269، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1320، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1214.
هذا وقد تابعنا عن اقتصاديات منطقة اليورو صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر آب/أغسطس الماضي والتي أوضحت الثبات عند مستويات الصفر متوافقة بذلك مع التوقعات مقابل انكماش بنسبة 0.6% في القراءة السابقة لشهر تموز/يوليو الماضي، بينما جاءت القراءة السنية للمؤشر ذاته موضحة نمو بنسبة 0.1% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة والتوقعات عند 0.2%، كما أظهرت القراءة السنوية النهائيو لمؤشر أسعار المستهلكين الجوهري تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 0.9% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة والتوقعات عند 1.0%.
على الصعيد الأخر، وبالنظر إلى الاقتصاد الأمريكي فقد تابعنا عنه صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي أوضحت انكماش بنسبة 0.1% مقابل نمو 0.1% في تموز/يوليو، دون التوقعات التي أشارت للثبات عند الصفر، بينما جاءت القراءة السنوية للمؤشر ذاته بنسبة 0.2% متوافقة بذلك مع التوقعات دون تغير في يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السنوية السابقة، كما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار وتيرة النمو عند 0.1% متوافقة بذلك مع التوقعات دون تغير في يذكر عن القراءة الشهرية السابقة، بينما جاءت القراءة السنوية للمؤشر ذاته موضحة استقرار وتيرة النمو عند 1.8%، دون تغير في يذكر عن القراءة السنوية السابقة بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تسارع وتيرة النمو لنسبة 1.9%.
بخلاف ذلك فقد أوضحت قراءة مؤشر سوق الإسكان من قبل الرابطة الوطنية للبناء اتساعاً لما قيمته 62 مقارنة بالقراءة السابقة لشهر آب/أغسطس والتوقعات عند ما قيمته 61، وفي نفس السياق، من المرتقب أن تنعكس تلك التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي على قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفدرالي مع إنطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح 16-17 آيلول/سبتمبر في واشنطون، وسط شغف الأسواق لاي تلميحات حيال مستقبل أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل وتوقعات أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح حيال وتيرة النمو ومعدلات البطالة والتضخم للاعوام الثلاثة المقبلة.