مع اقتراب الانتخابات الرئاسية تدهور أوضاع الميزانية الروسية

تتزايد التحديات التي يواجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في مارس المقبل.
وذكرت “بلومبيرج” أن معالجة تداعيات تمرد فاجنر ستكون مكلفة خاصة في ظل اقتصاد متعثر نتيجة 17 شهرا من العقوبات الغربية ضد موسكو
بسبب الحرب في أوكرانيا.
وستتجاوز التداعيات بالنسبة للميزانية التكلفة المنتظرة لتحصين المواقع التي كان يديرها مقاتلو فاجنر في أوكرانيا والذين كان يقدر عددهم بنحو 50 ألف مقاتل. كما ستحتاج الحكومة الروسية لزيادة الإنفاق الأمني لتحصين العاصمة موسكو والمناطق المحيطة بها خاصة مع تكرار هجمات الطائرات
المسيرة الأوكرانية على الأراضي الروسية.
وبحسب تقديرات محللي بلومبيرج إيكونوميكس للتحليلات الاقتصادية، قد تضطر الحكومة الروسية لزيادة الإنفاق العام بنسبة 5 % عن مخططها الحالي، وهو ما يعني زيادة الإنفاق بمقدار 1.3 تريليون روبل (14 مليار دولار خلال العام الحالي).
وهناك أولوية أخرى محتملة بالنسبة للرئيس بوتين، مع سعيه للفوز بفترة رئاسة جديدة مدتها ستة أعوام وهي جذب أصوات الناخبين.