الأزمة الأوكرانية والتعافي الاقتصادي والتعاون الدولي 3 ملفات مهمة تطغى على قمة العشرين

يجتمع قادة القوى الاقتصادية الكبرى في منتجع بالي الإندونيسي غدا وبعد غد، في قمة لمجموعة العشرين تطغى عليها ثلاثة ملفات مهمة، تشمل تداعيات الأزمة في أوكرانيا، والتعافي الاقتصادي والتعاون الدولي.
ودعت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس مجموعة العشرين إلى التركيز على القضايا الاقتصادية التي تأسست من أجلها هذه الصيغة التي تجمع الاقتصادات الرئيسة في العالم، بدلا من القضايا الأمنية التي تقع ضمن اختصاص الأمم المتحدة.
ووصل الرئيس الأمريكي إلى إندونيسيا أمس، في خضم جهود تبذلها إدارته لإعادة ترسيخ ريادتها على الساحة الدولية ولحض الغربيين مجددا على الانخراط في جهود تبذلها واشنطن لفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا.
وبين بايدن ونظيره الصيني شي جينبينج، اللذين يحضران القمة، ملفات كثيرة يمكن أن يتطرق إليها الرجلان، فواشنطن وبكين على طرفي نقيض في مروحة واسعة من الملفات، حيث ستشكل القمة مناسبة لاستئناف الرئيس الصيني شي جينبينج نشاطه الدبلوماسي على الساحة الدولية منذ أن ضمن في تشرين الأول (أكتوبر) قيادة الصين لولاية ثالثة.
إضافة إلى لقائه بايدن، سيجري الرئيس الصيني محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد أقل من أسبوعين على استضافته المستشار الألماني أولاف شولتس في بكين.
ووصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس، إلى جزيرة بالي الإندونيسية للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، حيث سيمثل الرئيس فلاديمير بوتين، حسبما أفاد صحافيون.