ارتفاع الأسعار الشغل الشاغل للأسر التضخم على رأس أولويات الناخبين الأمريكيين

تنوعت مخاوف الناخبين الأمريكيين، لكن بعضها سيكون أكثر أهمية من غيره خلال التصويت في انتخابات نصف الولاية التي جرت أمس، مثل: قضايا الإجهاض والهجرة والتضخم والجريمة.
لكن التضخم كان على رأس الأولويات للناخبين، الذي عدوه الشغل الشاغل للأسر الأمريكية، وفقا لجميع استطلاعات الرأي.
ويتهم الجمهوريون الرئيس جو بايدن وحزبه الديمقراطي بالمسؤولية عن ارتفاع الأسعار في البلاد.
وقالت جين كيجان المرشحة المحافظة عن مقعد في مجلس النواب “في أيامنا هذه كل شيء أكثر تكلفة، من التسوق إلى تعبئة السيارة بالوقود”.
من جهتهم، سعى الديمقراطيون إلى تجنب التطرق إلى المسألة، خوفا من أن تؤثر فيهم سلبا. لكن بناء على ضغوط الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي، الداعي إلى إيصال رسالة واضحة بشأن الاقتصاد، كرر جو بايدن في الأسابيع الأخيرة القول إن “الديمقراطيين يبنون أمريكا أفضل بالنسبة للجميع”، مؤكدا أن الجمهوريين هم الذين “سيقوضون الاقتصاد”.
أمام هذا الوضع الاقتصادي أظهرت تقارير أمريكية أمس، أن تكلفة الانتخابات النصفية للولايات الأمريكية والانتخابات الفيدرالية تتجاوز 16.7 مليار دولار، متخطية الرقم القياسي السابق البالغ 14.1 مليار دولار الذي تم تحديده في 2018.
وفقا لتحليل أجرته منظمة “OpenSecrets” يشمل مبلغ 16.7 مليار دولار 8.9 مليار دولار أنفقها المرشحون الفيدراليون واللجان السياسية، في حين أن مرشحي الولايات ولجان الأحزاب ولجان إجراءات الاقتراع في طريقهم إلى جمع 7.8 مليار دولار.