ثالث أكبر اقتصاد أوروبي على وقع أزمة تضخم وانقسامات

تواجه رئيسة الوزراء الإيطالية الجديدة جورجيا ميلوني، مهمة صعبة في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، الذي يعاني على غرار الدول الأوروبية الأخرى، وضعا اقتصاديا صعبا بسبب أزمة الطاقة والتضخم، كما سيتعين عليها حفظ وحدة ائتلافها، الذي يعاني انقسامات.
وطوت إيطاليا صفحة أمس، مع تسلم مهامها رئيسة للحكومة، غداة تأديتها اليمين الدستورية رئيسة للوزراء، الأكثر يمينية في إيطاليا منذ 1946.
وسلم ماريو دراجي، الذي ترأس حكومة إيطاليا في فبراير 2021، السلطة لزعيمة حزب “فراتيلي ديتاليا” “إخوة إيطاليا” اليميني المتشدد في قصر كيجي مقر الحكومة.
واجتمعا فيما بعد بمفردهما لأكثر من ساعة، وبعد الاجتماع، سلم دراجي رئيسة الحكومة الجديدة رمزيا الجرس الذي يستخدمه رئيس مجلس الوزراء لضبط المناقشات خلال اجتماعات مجلس الوزراء، وترأست ميلوني بعد هذه المراسم أول اجتماع لحكومتها. وقبل أسبوع حذر صندوق النقد الدولي من أن إيطاليا تخاطر بالدخول في ركود اقتصادي في الأرباع المقبلة، فيما تشهد الدولة التي تعتمد بشكل كبير على الغاز أزمة طاقة حادة.
توقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الاقتصاد الإيطالي 0.2 في المائة خلال العام المقبل، وهو واحد من عضوين فقط في منطقة اليورو شهدا انكماشا، إلى جانب ألمانيا.