حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

اليورو دون عتبة التكافؤ مع الدولار .. السيف المسلط فوق رأس أوروبا باق

انخفض اليورو لفترة وجيزة تحت عتبة التكافؤ مع الدولار أمس، في أدنى مستوياته منذ بدأ التداول به في 2002، في ظل أزمة الطاقة التي تهدد بركود في أوروبا.
وأما الدولار، فاستفاد من قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المتتالية لرفع سعر الفائدة، في حين خسر اليورو 0.96 في المائة من قيمته خلال التعاملات أمس ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 2002 بواقع 0.9941 دولار.
تجعل قوة الدولار الواردات أكثر تكلفة خاصة بالنسبة إلى المواد الأولية مثل النفط الذي يحدد سعره بالدولار، ما يزيد من التضخم المضر بالمستهلكين والشركات.
وقال كريج إيرلام المحلل في شركة أواندا لـ”الفرنسية”، “أوروبا تستعد لإغلاق آخر لخط أنابيب نورد ستريم 1 في وقت لاحق من هذا الشهر”.
حذرت شركة الغاز العملاقة غازبروم من أن شحنات الغاز ستتوقف من أجل “أعمال الصيانة” من 31 آب (أغسطس) إلى 2 أيلول (سبتمبر) ما قد يؤجج مجددا المخاوف من حدوث نقص في أوروبا التي تتهم روسيا بانتهاج سياسة الابتزاز في مجال الطاقة.
نتيجة لذلك ارتفع سعر الغاز الأوروبي (العقد الآجل الهولندي TTF) مرة أخرى ووصل أمس إلى 295 يورو لكل ميجاواط ساعة مقتربا من أعلى مستوياته على الإطلاق منذ الأيام الأولى من الحرب الروسية – الأوكرانية.