تحركات إسبانية لتحقيق هدف أوروبا بإنتاج خمس إنتاج العالم من الرقائق

تسعى الحكومة الإسبانية إلى استثمار 12 مليار يورو (12.3 مليار دولار) في صناعة أشباه الموصلات المحلية في ضوء أزمة نقص إمدادات أشباه الموصلات التي تلقي بظلالها على عديد من الصناعات خاصة السيارات في إسبانيا وعديد من دول العالم.
وتستهدف تحركات إسبانيا المساهمة في تحقيق هدف الاتحاد الأوروبي بإنتاج نحو خمس إنتاج العالم من الرقائق الإلكترونية بحلول 2030 مقابل 10 في المائة من هذا الإنتاج حتى 2020.
ونقلت وكالة “بلومبيرج” للأنباء عن مصادر مطلعة القول: إن الحكومة الإسبانية تعتزم الاستفادة من جزء من الأموال التي قدمها الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، بهدف دعم صناعة الرقائق الإلكترونية وجذب الشركات العالمية العاملة في هذا المجال للاستثمار في إسبانيا.
وبحسب المصادر، فإن التحدي الرئيس هو إقناع شركات الإلكترونيات الكبرى بضخ استثمارات طويلة المدى تقدر بمليارات اليوروهات لإقامة صناعة أشباه موصلات في إسبانيا، في حين تفضل هذه الشركات دولا مثل ألمانيا تمتلك بنية تحتية تكنولوجية أفضل وعمالة مدربة، وسوق كبرى لأشباه الموصلات.
ووفق خطط الاتحاد الأوروبي، يمكن للدول الأعضاء تقديم دعم حكومي لشركات إنتاج الرقائق التي تقيم مشاريع تكون “الأولى من نوعها” في القارة الأوروبية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة العمل الإسبانية أمس ارتفاع نسبة البطالة خلال تموز (يوليو)، لكن إجمالي عدد العاطلين وصل لأدنى مستوى بالنسبة ليوليو منذ 2008.