المركزي الأوروبي يخرج من نطاق الفائدة الصفرية .. ولاجارد: الآفاق المالية مهددة

وضع البنك المركزي الأوروبي، أمس، حدا لحقبة من معدلات الفائدة السلبية في منطقة اليورو، معلنا بشكل مفاجئ زيادة كبيرة بنصف نقطة مئوية بعد أن كانت صفرية لمحاربة التضخم المتسارع، فيما حذرت رئيسته كريستينا لاجارد من آفاق اقتصادية قاتمة.
وكان أصحاب القرار في البنك قد أشاروا في يونيو إلى نيتهم رفع الفائدة بربع نقطة مئوية.
وهذا أول قرار للبنك بزيادة معدلات الفائدة منذ 2011، ويعكس هذا القرار “تقييما جديدا لمخاطر التضخم”، حسبما قال البنك.
وبلغ معدل التضخم في منطقة اليورو 8.6 في المائة في يونيو، وهو أعلى مستوى في تاريخ المنطقة التي تستخدم العملة الموحدة، ويعد أعلى بكثير من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة.
كما كشف البنك عن تفاصيل أول أداة لتخفيف الضغط في سوق السندات في أجزاء من منطقة اليورو.
وتهدف الأداة إلى ضبط تكاليف الإقراض على الحكومات المثقلة بالديون في منطقة اليورو مثل إيطاليا.
والأداة التي أطلق عليها “أداة حماية تعميم السياسات”، وهي برنامج لشراء الأسهم “يمكن تفعيلها في مواجهة ديناميكيات السوق غير المبررة والمضطربة، التي تمثل تهديدا خطيرا على تعميم السياسات النقدية في أنحاء منطقة اليورو”، على ما قال البنك في بيان.